كرمت أمس بلدية المليليحة بولاية الجلفة،50 امرأة من قطاعات التربية والصحة والإدارة المحلية، وهذا عرفانا بمجهوداتهن ونضالاتهن في تلك المنطقة النائية، رغم كل العراقيل والضغوط المهنية والاجتماعية التي يتعرضن لها. حفل التكريم الذي احتضنته ابتدائية "المويلح الجديدة"، أشرف عليه رئيس بلدية المليليحة "أحمد سبع"، وأعضاء مجلسه ومدير الابتدائية. المسؤول الأول على البلدية، أثنى على الدور الكبير الذي تلعبه المعلمات والأستاذات في المدارس والثانويات في البلدية، في ظروف قاسية تدفع حتى الرجال للعزوف عن العمل في ظلها، ومع ذلك –أضاف المتحدث- أن النساء مازلن يتحدين الصعاب من أجل تلقين التلاميذ كل ألوان العلوم والمعرفة، وهو الشيء نفسه يقال عن النساء العاملات في قطاع الصحة، والإدارة المحلية، موضحا أنه وإن كان 8 مارس مناسبة عالمية للمرأة، فإنه غير كاف بالنسبة لنا، على اعتبار أن أيام السنة كلها هي فرصة لتكريم المرأة الجزائرية، والاعتراف بجميلها وجمالها على حد وصف المتحدث. وفي ختام حفل التكريم تم توزيع هدايا رمزية على الحاضرات، اللواتي أبدين سرورهن بالمبادرة، معترفات أن مثل هذه التكريمات، من شأنها أن تحفزهن وتنسيهن مشاق العمل ومتاعب الحياة.