كشفت مصالح الدرك الوطني لولاية تيزي وزو، على هامش الابواب المفتوحة التي نظمتها هذه الهيئة بمدينة ذراع بن خدة، عن تسجيل 14 حالة انتحار باقليم الولاية منذ مطلع السنة الجارية، اي بمعدل 4 حالات كل شهر وارجعت ذات المصالح اسباب تفاقم الظاهرة الى تدني الاوضاع الاجتماعية. وفي اطار الاستراتيجية التي تبنتها هذه المؤسسة في مكافحة الاجرام، واعادة الامن الى المنطقة عقب الفراغ الميداني الذي تركته عقب احداث الربيع الاسود، من المنتظر ان يصل تعداد مقرات الدرك الوطني على مستوى بلديات تيزي وزو الى غاية 2011 الى 49 مقرا، والهدف هو الوصول الى مقر كل بلدية مثلما هو مبرمج من طرف ادارة هذه الهيئة التي لايمكن الاستغناء عنها، ولقد ساهمت منذ عودتها الى العمل الميداني في الحد من النشاط الاجرامي، ووضع حد للعديد من الشبكات الداعمة للارهاب، وتطهير بعض المناطق من الدعارة والانتشار الواسع لمحلات بيع الخمور بشكل غير شرعي، هذا زيادة على نشاطها الهادف الى التقليل من حوادث المرور، ويذكر ان العديد من سكان المناطق النائية التي تفتقر للتغطية الامنية، قد وجهت مذكرات رسمية الى السلطات المحلية تطالبها بضرورة اعادة فتح مقرات الدرك الوطني، بعدما عانت كثيرا عن ويلات العصابات التي اتت على الاخضر واليابس وخلقت الى جانب الجماعات الارهابية اجواء من الرعب، ونهبت الاملاك الخاصة والعامة حتى في وضح النهار. تيزي وزو آيت رمضان