التحق، أمس،320736، تلميذ بمقاعد الدراسة بعاصمة الاوراس باتنة، على غرار باقي ولايات الوطن، 71783 منهم تلميذ جدد و 1008 منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة تم التكفّل الكامل بهم بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي، حسبما أفاد به مدير التربية لولاية باتنة جمال بلقاضي في تصريح لجريدة»الشعب». افتتح والي ولاية باتنة عبد الخالق صيودة السنة الدراسية الجديدة 2018-2019 من الثانوية الجديدة حميش عمّار التي تم وضعها حيز الخدمة بالقطب العمراني حملة 03 ببلدية وادي الشعبة، حيث استفادت الولاية من 15 مليار سنتيم لتهيئة أكثر من 30 مدرسة ابتدائية متضررة من السيول التي شهدتها الولاية في الآونة الأخيرة. وأشار مدير التربية إلى أن الولاية تتوفر على عدد معتبر من الهياكل التربوية؛ حيث بلغ عدد الثانويات 87 ثانوية استلم منها اثنتين جديدتين، 177 متوسطة؛ 03 منها جديدة، 650 ابتدائية؛ 03 منها جديدة و 524 مطعما مدرسيا. وأشار بلقاضي إلى حرص القطاع على توسيع التربية التحضيرية بكل مدراس باتنة، دون المساس بحق التلاميذ في إلزامية الدراسة، على أن يترك ذلك لقدرة كل مؤسسة تربوية، وبخصوص النقص المسجل في مناصب المعلمين خاصة بالطور الابتدائي فأكد المدير شروعه في تعين الناجحين في القوائم الاحتياطية بداية من الأسبوع القادم للقضاء على الشعور وتوفير أفضل الأجواء لتمدرس التلاميذ بكل بلديات لولاية خاصة النائية منها. بدوره والي باتنة أكد على هامش افتتاح السنة الدراسية الجديدة، بأن العملية تتم في ظروف جيدة لاسيما فيما يتعلق بتوفير الهياكل الجديدة من أجل التخفيف من الاكتظاظ على مستوى الأقسام، حيث تم استلام ثانويتين، ثلاث متوسطات، خمسة مجمعات مدرسية، نصف داخليتين فضلا عن تهيئة وفتح العديد من الملاعب والمطاعم المدرسية، هذه الأخيرة التي توفر وجبات ساخنة للتلاميذ، حيث تم تهيئة وتجهيز حوالي 100 مطعم مدرسي وبناء 28 أخرى جديدة. وبخصوص مشاريع القطاع فأشار صيودة إلى انجاز 15 ثانوية، 20 متوسطة، 41 مدرسة ابتدائية على مستوى إقليم الولاية من قبل مديرية التجهيزات العمومية والعملية مستمرة لاستلام ما تبقى منها خلال الأيام المقبلة. وفيما يتعلق بالنقل المدرسي فأكد الوالي شروع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في إبرام اتفاقيات مع المؤسسات المنتجة للحافلات من اقتناء عدد منها لفائدة النقل المدرسي وأن الولاية ستستفيد من حصة معتبرة ستخفف أعباء و مصاريف النقل على البلديات. درك باتنة في الموعد لتامين المؤسسات التربوية النائية في إطار تأمين الدخول الاجتماعي والمدرسي الجديد ، سطرت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية باتنة، برنامجا تحسيسيا، لتأمين إلتحاق التلاميذ بمؤسساتهم التربوية خاصة بالمناطق النائية، وذلك تنفيذا ا لتعليمات قائد سلاح الدرك الوطني، حيث تم القيام بنشاطات ميدانية لمختلف وحدات المجموعة الإقليمية للدرك بباتنة من أجل ضمان دخول مدرسي هادئ في جو من الطمأنينة لدى المواطنين. وفي هذا الإطار قامت ذات المصالح بتعزيز تواجد أفراد الدرك الوطني عبر المحاور الرئيسية للولاية بالتنسيق مع المصالح الإدارية المحلية خاصة مديرية التربية والولاية، وذلك من خلال برمجة دوريات راجلة ومتنقلة، بهدف تسهيل حركة المرور خاصة في النقاط التي تعرف اكتظاظا وكثافة مرورية، وذلك عن طريق إعلام وتوجيه المواطنين والتلاميذ وذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم توافدهم نحوى المؤسسات التربوية بإقليم الاختصاص. إضافة إلى زيارة بعض المؤسسات التربوية من مختلف الأطوار للوقوف على الإجراءات والتدابير الأمنية المتخذة والتي من شأنها تأمين المحيط المدرسي وكذا ضمان سلامة التلاميذ من جهة وأمن المواطنين وممتلكاتهم من جهة أخرى.