استلام عدة مرافق تربوية لتخفيف الضغط تدعم قطاع التربية والتعليم بباتنة بعدة مشاريع من شانها تخفيف الضغط على بعض المرافق التربوية بعدة بلديات ، حيث ينتظر أن يتم استلامها خلال الدخول المدرسي. كشف والي باتنة توفير أفضل الظروف لضمان دخول مدرسي ناجح ، حيث سيتم استلام ثانويتين و3 متوسطات بالإضافة إلى 4 مدارس ابتدائية، والعديد من المرافق التربوية الأخرى كالمطاعم المدرسية والملاعب الرياضية، وغيرها. وجاء هذا التصريح لوالي باتنة عبد الخالق صيودة بعد سلسة من الاجتماعات على غرار لقائه بالمجلس الأمني الموسع للولاية لضبط آخر تحضيرات الدخول المدرسي ، حيث أعطى تعليمات صارمة لمدراء الهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر والبلديات بتجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح الحدث التربوي الوطني الهام. كما وقف الوالي خلال خرجات ميدانية على مدى استعداد المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ خاصة ما تعلق بالنظافة وتهيئة المؤسسات التربوية، حيث عاين عددا من المشاريع التي استفاد منها القطاع وما تزال تعرف بعض التأخر في الأشغال على غرار متوسطة قاعدة 7 ببلدية بريكة، والتي تم إنشاؤها بعد إعادة الاعتبار لمحلات غير مستغلة قبل تحويلها إلى مؤسسة تربوية بقرار من صيودة. وكشف الوالي عن تأخر في تسليم المشروع لأكثر من سنة كاملة، حيث تعهد المؤسسة المنجزة للمشروع بفتحها أمام التلاميذ خلال الدخول المرسي الجديد على أن تستكمل بعض الأشغال الأخرى قريبا. كما تفقد المجمع المدرسي بحي أولاد سي علي ببلدية الجزار جنوب الولاية والذي عرف بدوره تأخرا في الإنجاز، قدرت تكلفته ب350 مليون دج ، غير انه سيتم تسليمه منصف سبتمبر الداخل كأقصى تقدير بع مضاعفة الأشغال وذلك بهدف وضع حد لمعاناة التلاميذ بالمنطقة والذين يتكبدون عناء التنقل لعدة كيلومترات من اجل اللحاق بمقاعد الدراسة بعاصمة البلدية التي تشهد بدورها اكتظاظا كبيرا في عدد التلاميذ يفوق ال45 تلميذ في القسم الواحد ما يؤثر على المردود العام الدراسي للتلاميذ. وطالب الوالي من الجهة المسؤولة عن الإنجاز بتسليم أقسام الدراسة الخاصة بالتلاميذ وكذا المكاتب الإدارية واستكمال الشطر الثاني من الأشغال بعد الدخول المدرسي على غرار إنجاز المطعم والملعب وكذا السكنات الوظيفية. وببلدية أولاد سي سليمان شدد الوالي لهجته جراء التأخر في استكمال أشغال مشروع إنجاز مجمع مدرسي جديد، متوعدا بمحاسبة كل المقاولين المتقاعسين خاصة في المشاريع التي لها علاقة بانشغالات المواطن المباشرة واليومية على غرار مرافق التربية والصحة.