كشفت معطيات التكوين المهني والتمهين بمراكز ولايتي الشلف وعين الدفلى عن تخصصات مهنية رافقت المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة من حيث سوق التشغيل الذي وفر مناصب جديدة لفائدة خريجي مراكز التكوين والتي فاقت 2500 منصب، بحسب المدير الجهوي بعين الدفلى. إلتحاق المنتسبون لمراكز التكوين بولايتي الشلف وعين الدفلى بالحجم المسجل لدى إدارتي القطاع، يعكس مدى الأهمية التي صار يعكسها هذا القطاع بالمنطقتين اللتين تعرفان نموا متسارعا في مجال التكوين والتوظيف الذي فتح مناصب شغل للمتخرجين من مراكز التكوين المهني التي عرفت تسجيل 1483 متربص جديد ضمن 17تخصص عبر 33 مؤسسة تكوينية منها 3 ذات طابع بولاية الشلف. حسب ما أكده مدير القطاع حكيم إرزوق إزغايمي ل “الشعب” تسجيل مركز هذه البلدية التي بها 250 متربص و407 يخضعون للتكوين الإقامي بالنتيجة المهمة لذا برمجت السلطات الولائية مشروع معهد تجري الأشغال به بذات الناحية التي وفرت لها مصالح الدائرة كل الشروط اللازمة لفائدة شباب البلديات الثلاث بني راشد وأولاد عباس وواد الفضة لتفعيل الجانب التنموي الذي صار بحاجة إلى خريجي مراكز التكوين بنفس البلديات، يقول رئيس دائرة وادي الفضة برحمة بلزرق. أما بخصوص ولاية عين الدفلى التي عرفت نفس الحدث بمدينة مليانة فإن مراكز القديمة والجديدة التي تم انجازها جاءت تلبية للعدد الهائل من الراغبين في التكوين والتمهين والذين حققوا نتائج انعكست على سوق التشغيل للفئات الشبانية المتربصة. أوضح مدير الوكالة الولائية للتشغيل لعين الدفلى أحسن حفري ل “الشعب” أن ما تم تنصيب من عدد 6500 منصب عمل عبر 309 مؤسسة، نسبة كبيرة منه خاصة بخريجي مراكز التكوين المهني والتمهين، وهذا بفضل ما تعرفه الولاية من حركية تنموية بفضل جهود الوالي التي أعطى ديناميكية قوية لملف الإستثمار وانشاء المناطق الصناعية، يقول محدثنا، الذي راهن على تحقيق نتائج بكل من بومدفع وحمام ريغة بحسب الإحصائيات التي بحوزة رئيس الوكالة بحمام ريغة الذي اعتبر وجود خريجي مراكز التكوين بالناحية مكسب للمستثمرين والجوانب التنموية والمنطقة الصناعية وفضاء النشاطات التي يحركها خريجو مراكز التكوين، يقول محدثنا.