وقعت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي بمعية وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، على بروتوكول اتفاق، لتفعيل دور نوادي البيئة التي يصل عددها لحد الآن إلى 10962 نادي. أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي بمناسبة التوقيع على هذا البروتوكول بمتوسطة عبد الرحمان طالب - ببينام – على التعاون اللامتناهي مع وزارة التربية الوطنية، تعمل جاهدة على إعادة تنشيط التربية في مجال البيئة والتنمية المستدامة وتعميمها وتعزيزها في الوسط المدرسي، في إطار بروتوكول الاتفاق في صيغته الجديدة طبقا للمادة 31 من البروتوكول الأول لسنة 2002، الذي تم بموجبه إدراج التربية البيئية في البرنامج الدراسي للتلميذ وتعميمها وإقامة نشاطات تكميلية من خلال النوادي الخضراء التي تحولت إلى نوادي البيئة. زرواطي: التربية البيئية حلقة مفصلية في التنمية المستدامة قالت زرواطي إن هذا البروتوكول الاتفاق سيسمح بتعزيز المكتسبات من جهة، والاستجابة للتحديات الجديدة في مجال البيئة والتنمية المستدامة وتنظيمها عن طريق انجاز نشاطات مدرسية، بيداغوجية ولا صفية وجعل النادي البيئي كفضاء تفاعلي وممتع، يلجأ إليه التلاميذ للتعبير وتطوير معارفهم وأدءاتهم وسلوكاتهم في مجال المواطنة البيئية وحماية البيئة، كما انه سيصبح، ولأول مرة، امتدادا للأنشطة البيداغوجية التطبيقية للتعليمات المقررة، كما يمنح هذا البروتوكول أهمية لتكوين الأساتذة والمؤطرين لهاته النوادي البيئية. بن غبريت: 46٪ فقط من المؤسسات التربوية بها نواد خضراء نورية بن غبريت وزيرة التربية الوطنية قالت نعمل من خلال التربية البيئية على تحسيس التلاميذ بالتحديات البيئية التي ينبغي رفعها مع نشر الوعي بأن مستقبل كوكبنا ومستقبل البشرية يحسم اليوم وليس غدا، وهو ما تم التأكيد عليه في المنشور الإطار لهذه السنة الدراسية 2018-2019. بالرغم من أهمية هذه النوادي من الناحية البيداغوجية، من خلال تحفيز التلاميذ للحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية، كشفت بن غبريت عن 46٪ فقط من المؤسسات التربوية تحوي على نواد خضراء، بحسب العملية التقييمية التي أجرتها الوزارة وشملت 12318 مؤسسة و300 ألف تلميذ مسجل في هذه النوادي. بالنسبة لهذا الاتفاق قالت الوزيرة إنه يضيف بعدا آخر للتعاون الثنائي، والذي يتمثل في التنمية المستدامة أو «كيف ننشئ أطفالنا ونرسخ فيهم التربية البيئية، نظرا للارتباط الموجود بين هذه الأخيرة والتنمية المستدامة». وأفادت في هذا الإطار، أنه سيتم تنصيب لجان على المستوى الولائي، تتولى تنفيذ برنامج التربية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وضمان متابعته وتقييمه والسهر على إعداد حصيلة سنوية للنشاطات، ترسل إلى اللجنة الوزارية المشتركة التي تم سيتم تفعيلها بموجب هذا الاتفاق.