وافقت اللجنة الولائية لاعتماد المشاريع الاستثمارية بولاية أدرار، مؤخرا على 10 مشاريع في قطاع السياحة من شأنها تدعيم هياكل الاستقبال بالمنطقة ورفع طاقات الاستيعاب خلال السنوات المقبلة لاسيما أمام ارتفاع الطلب أيام المواسم والأعياد. واستنادا إلى مصدر مسؤول بوزارة السياحة والصناعات التقليدية، في تصريح خص به (الشعب)، فإن المشاريع السياحية التي نالت موافقة أعضاء اللجنة التي ترأسها الأمين العام لولاية أدرار موزعة كالتالي6 : فنادق، اقامتين سياحيتين، نزل الربط وإقامة لتقديم خدمات سياحية. ونالت عاصمة الولاية حصة الأسد من هذه المشاريع، التي تقدم بها خواص حيث استفادت من 7 مشاريع، مقابل مشروع واحد في كل من بلديات تيميمون، رقان، وتينركوك. وبلغة الأرقام، تحصي ولاية أدرار 18 هيكل استقبال، منها 8 فنادق، 10 محطات استراحة بطاقة استيعاب إجمالية تقدر ب9045 سرير، و12 وكالة سياحية تسوق المنتوج السياحي منهم 6 وكالات تسوق الأسفار والرحلات في الداخل. وتحتاج المنطقة حسب تصريح رئيس بلدية تيميمون محمد سالم مقار، إلى اهتمام خاص سواء من طرف الحكومة أو الوزارة الوصية حتى تتمكن من استقطاب السياح. وأكد ذات المسؤول على ضرورة تأهيل المرافق والطرق والتهيئة والإنارة، فالسائح لما يأتي للمنطقة يرغب في أن يكون مرتاحا وهذه الراحة تأتي بتوفير هذه الهياكل والمرافق. وألح مقار، على تذليل العراقيل الإدارية لاستقطاب المستثمرين الخواص من أجل إعطاء دفع للقطاع بالجنوب الغربي للبلاد، خاصة وأن المنطقة تتوفر على العديد من المقاصد السياحية وخصوصيات جيدة تتوفر على كافة عناصر الجذب السياحي. وتحتاج المنطقة إلى إهتمام جميع القطاعات، بدءً من وزارات السياحة، وزارات الثقافة، الأشغال العمومية، والداخلية، حيث لكل طرف دورا في معادلة ترقية الواجهة السياحية، فلا سياحة في غياب الطرقات، وانعدام مخطط أمني ناجح يسهل حركة تنقل السياح بدل عرقلتهم، وزوال المعالم التاريخية والحضارية التي تشكل فضول سياحي لا يمكن الاستغناء عنه.