كشف أمس عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن شبكة الأجور الجديدة لرجال الإعلام شبه جاهزة، ومن المقرر أن ينتهي من وضع آخر اللمسات نهاية أكتوبر الجاري، وفي رده على سؤال ل »الشعب« أعلن أنه سيتم التوقيع عليها شهر نوفمبر الداخل، لتدخل حيز التطبيق جانفي2012. أكد المسؤول الأول في المركزية النقابية خلال جلسة تقييم نتائج قمة الثلاثية الأخيرة أن شبكة أجور الصحافيين التي وصفها بالمرجعية تم إعدادها وصياغتها وفق المقاييس الدولية، حيث تم الاطلاع، والاستفادة من مختلف شبكات الأجور الفرنسية والبلجيكية والأمريكية والتونسية وحتى السينغالية، كنماذج، وعلى ضوء هذه التجارب حضرت شبكة أجور للصحافيين الجزائريين. وأوضح سيدي السعيد أن اللجنة التي أسندت لها مهمة الإعداد لشبكة أجور وطنية مرجعية للصحافيين أنهت عملها ولم تبق سوى بعض الرتوشات الأخيرة، حيث شارك في هذه اللجنة التي يشارك فيها نحو 6 ممثلين عن الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية من القطاعين الخاص والعام، إلى جانب ممثلين عن وزارة الاتصال وشركات مساهمات الدولة وخبراء، بالإضافة إلى الفدرالية الوطنية للاتصال والثقافة. وطمأن سيدي السعيد الصحافيين قائلا أن هذه الشبكة مرجعية وتؤطر الأسرة الإعلامية، مغتنما الفرصة ليدعو القطاع الخاص لكي يصادق ويتبنى تجسيد هذه الشبكة، معتبرا أن التفاوض مع القطاع العمومي ليس صعبا. واستحسن كثيرا تجاوب الوزير مع مقترحات الشريك الاجتماعي.