بادرت دار البيئة لولاية الوادي بالتعاون مع المعهد الوطني للتكوينات البيئية في عملية تكوين لأول مرة لفائدة رؤساء مصالح حفظ الصحة وأعوان الوقاية التابعين لبلديات الولاية، وذلك من خلال تقديم معلومات حديثة حول تقنيات الوقاية الصحية والأمن البيئي.تهدف الدورة التكوينية، بحسب منظموها إلى تحقيق مزيد من المعرفة لدى المكلفين بحفظ الصحة وحماية البيئة لدى الجماعات المحلية سيما مع التقدم الحاصل في هذا المجال واستعمال التكنولوجيات الحديثة في تحقيق الوقاية إضافة إلى التعرف على الأخطار الناتجة عن التلوث البيئي وما وصلت إليه البحوث العلمية في هذا المجال سواء في التلوث وعلاجه والوقاية منه، إلى جانب اكتساب معارف في عملية رسكلة النفايات وتحويلها إلى مصدر دخل مالي للبلديات من خلال تجميع النفايات وفرزها وإعادة رسكلتها من جديد وبيعها مواد أولية. تساهم هذه العملية في رفع دخل البلديات من جهة والتقليل من مصاريف نقلها وتفريغها على مستوى مؤسسة الردم التقني وسيتم خلال هذه الدورة التكوينية التفصيل في تعريف أنواع النباتات خاصة الصحراوية منها والتي يمكن الاستفادة منها وضمان عيشها وتأقلمها مع الظروف الطبيعية لمنطقة الوادي. تعمل الدورة أيضا على توسيع رقعة التشجير والرفع من نسبتها عبر البلديات المشاركة، وعلى الصعيد الصحي، فسيتم التطرق إلى أنواع المبيدات خاصة الحديثة منها والتعرف على خدماتها ومنافعها وكذلك مخاطرها على صحة الإنسان في حالة عدم استعمالها بالشكل المطلوب، ويشرف عن الدورة التكوينية إطارات في مجال البيئة خاصة في المناطق الصحراوية، ولهم دراية واسعة وتجربة ميدانية في التعامل معها.