بهدف تقييم حصيلة التنمية على مدى السنوات الخمس الأخيرة وتحديد الآفاق المستقبلية لمسار الانجازات ضمن مشاريع المخطط اللخماسي 2005 2009 الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، ترأست السيدة والي الولاية مؤخرا إجتماعا خاصا بحضور الهيئة التنفيذية وكافة إطارات الولاية والمنتخبين المحليين وعدد من النواب في البرلمان بغرفتيه، كان الغرض من هذا اللقاء هو إلقاء الأضواء على مختلف المشاريع التنموية التي تحققت في كل قطاع منذ سنة 2005 تاريخ الانطلاق في إنجاز مشاريع المخطط الخماسي الذي بلغت تكاليف مجموع مشاريعه 75 مليار دج. وحسب تدخلات كل مدراء القطاعات، اتضح أن قطاع الري وقطاع الأشغال العمومية وقطاع السكن وكذا قطاع التعليم الجامعي كانت أهم القطاعات التي عرفت إنجاز أغلب المشاريع المبرجة والتي عادت بالمنفعة الاقتصادية والاجتماعية على سكان الولاية، وخاصة على مستوى المناطق النائية التي كانت بحاجة إلى الماء الشروب والسكن والطرقات، وهذا ما تتجلى آثاره الايجابية في حياة السكان. هذا ومن خلال المداخلات التي كشفت عن حصيلة المشاريع المنجزة يكون قطاع الري وحده قد استهلك ما قيمته 12 مليار دج أي بنسبة 19٪ من مجموع الغلاف المالي لتكلفة المخطط، ثم يأتي قطاع الأشغال العمومية ب 11 مليار و500 مليون سنتيم. وصلت تكاليف مشاريع قطاع السكن والتعمير إلى 6 ملايير و700 مليون سنتيم، وشهدت باقي القطاعات بالتربية والتعليم والتكوين المهني والثقافة والشباب والرياضة هي الأخرى مشاريع تنموية. وتطرق إطارات الولاية إلى آفاق المخطط الخماسي الثالث 2009 2013 إذ تمّ عرض مجمل مقترحات الولاية ضمن المخطط الثالث، ومنها مشاريع إنجاز 8 محطات لتطهير المياه المستعملة وإنجاز 60 بئرا و326 مشروع للمياه وتهيئة وصيانة 600 كلم من الطرقات البلدية والولائية والوطنية و26 أكمالية مقترحة و09 ثانويات جديدة و4 مراكز للتكوين المهني، وحظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي هو الآخر بعدة مشاريع وأهمها مشروع إنجاز كلية الطب بمنطقة خروبة، حيث يوجد المستشفى الجديد للاستعجالات الطبية، مما يسمح للطلبة مستقبلا بتدعيم معلوماتهم النظرية. ------------------------------------------------------------------------