في إطار توجيهات الدولة الجزائرية ووزارة الثقافة الرامية إلى تعزيز وإعادة الاعتبار لثقافة الامازيغية والحفاظ على الهوية الوطنية وإبراز الزخم الثقافي الامازيغي لمختلف مناطق الوطن، استحدثت دارا الثقافة لولايتي خنشلةوتبسة، على سويحي ومحمد الشبوكي، تظاهرة للتبادل الثقافي بين الولايتين في شكل توأمة ثقافية من 11 إلى 15 من شهر جانفي الجاري، احتفاء برأس السنة الأمازيغية 2970 الموافق ل 12 جانفي 2020. يتضمن الاحتفال بهذه المناسبة الثقافية الوطنية، بحسب ما كشف عنه مدير دار الثقافة على سوايحي، قويدر نور الدين، ل «الشعب»، إقامة تبادل ثقافي بالتوازي بين داري الثقافة، يتم من خلاله تنقل مجموعة من المثقفين وأعلام الثقافة الامازيغية والجمعيات الثقافية والفنانين التشكيلين والحرفيين وغيرهم بين الولايتين لإقامة نشاطات متنوعة تحتضنها الدارين بين 11 و14 جانفي الجاري. افتتاح هذه التظاهرة سيكون بحفلين رسميين، الأول بدار الثقافة على سوايحي لولاية خنشلة، اليوم السبت، على الساعة 15 و30 دقيقة حيث سيطلق الافتتاح الرسمي للأسبوع الامازيغي لتبسةبخنشلة، ويتضمن عرضا للفنتازيا بالخيالة والبارود «الفروسية»، ثم تدشين المعارض للفعاليات الثقافية التبسية، معرض الكتاب ولاية تبسة، معرض للفن التشكيلي، معرض اللباس والمفروشات التراثية الخاصة بمنطقة تبسة، معرض الزربية النموشية، معرض الفخاريات لدار الثقافة إلى جانب معارض الحلويات التقليدية، الصورة الفوتوغرافية، المتحف العمومي الوطني، غرفة الصناعات التقليدية والحلي تتخللها إقامة حفلات فنية منها حفل فني شاوي من تقديم جمعية «نجوم الجرف الثقافية للزرنة والمزود» بتبسة. أما افتتاح أسبوع خنشلةبتبسة فسيكون يوم 12 جانفي على الساعة 15 و30 دقيقة ويتضمن باقة متنوعة للثقافة الامازيغية الاوراسية لولاية خنشلة تستمر لأربعة أيام، ويتضمن بحسب نفس المصدر، عرض فنتازيا بالخيالة والبارود لتدشين المعارض، منها معرض الفن التشكيلي لفنانين من خنشلة يحاكي التراث الشاوي الأصيل. هذا إلى جانب إقامة معارض للباس والمفروشات التراثية الخاصة بمنطقة خنشلة وأخر للحلويات التقليدية، إضافة إلى تقديم حفلات فنية للغناء العصري والتقليدي من إحياء فنانين خنشليين، وعرس تقليدي شاوي خنشلي، وكذا فتح ورشة للوشم وتعليم حروف التفناغغ للأطفال وغيرها من النشاطات المتنوعة الهادفة إلى المحافظة على الموروث الثقافي وتعزيز الهوية الأمازيغية، تكريسا لليوم الوطني للثقافة الأمازيغية.