أكدت الأمانة العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، أن الأمين العام انطونيو غوتيريس لديه قناعة تامة بأن التوصل إلى حل عادل لقضية الصحراء الغربية لازال ممكنا. ونقلت تقارير إعلامية صحراوية أن ورقة أعدتها الأمانة العامة للأمم المتحدة حول مساعي الامين العام الحميدة للتوصل الى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين يكفل للشعب الصحراوي حقه في تقرير مصيره. أهاب الأمين العام بأعضاء مجلس الأمن الدولي وأصدقاء الصحراء الغربية والجهات الفاعلة الأخرى إلى تشجيع طرفا النزاع في الصحراء الغربية - المغرب وجبهة البوليساريو- على المشاركة «بحسن نية» و»دون شروط مسبقة» في العملية السياسية فور تعيين مبعوث شخصي جديد. أكدت الورقة أن عدد كبير من الدول الاعضاء في الاممالمتحدة أعربوا خلال جلسات لجنة تصفية الاستعمار، شهر أكتوبر الماضي، عن تأييدهم القوي لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. أشارت الى أن الجمعية العامة للامم المتعدة اعتمدت بالاجماع شهر ديسمبر2019 توصية حول الصحراء الغربية , كما طلبت من اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة أن تواصل النظر في الحالة في الصحراء الغربية. ودعت لأن تقدم تقريرا عن ذلك إلى الجمعية العامة في دورتها الخامسة والسبعين، وناشدت الأمين العام إلى أن يقدم إلى الجمعية في دورتها الخامسة والسبعين تقريراً عن تنفيذ القرار. من ناحية ثانية، دعا المشاركون في منتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية، في بيانه الختامي، مساء الخميس، إلى إنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، مثيرا من ضمن توصياته قضايا حماية حقوق الإنسان والثروات الطبيعية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين في السجون المغربية