جندت ولاية باتنة كل إمكاناتها المادية والبشرية والتقنية حال انتشر الوباء بشكل كبير، حيث قررت الخلية الولائية الموسعة للأزمة جملة من الإجراءات التي تحمل الطابع الإستعجالي. كشف بيان صدر عن ديوان الوالي، تلقت «الشعب» نسخة منه، أنه على سبيل الإحتراز وتحسبا لأي طارئ في حال انتشار وباء كورونا بعاصمة الأوراس باتنة، فإن الولاية مجندة للتكفل بكل الساكنة في ظروف جيدة، حيث تم تسخير 130 مؤسسة عمومية وخاصة كمراكز للحجر الصحي وعزل المرضى المصابين وكذا الحالات المشتبه فيها إلى غاية ظهور نتائج التحاليل. كما تم في ذات الصدد، تخصيص 9259 غرفة مخصصة للعزل الصحي عبر كل إقليم الولاية تتوافر على الشروط الصحية الضرورية والخاصة بالتكفل بالمرضى المصابين أو المحتمل إصابتهم بهذا الفيروس المعدي والقاتل، وذلك بمجموع 26369 سرير. ورغم نداءاتها المتكررة للساكنة بالتزام أقصى درجات الحيطة والحذر لمنع تفشي الوباء والبقاء في البيوت جددت مصالح الولاية دعواتها للمواطنين باحترام الإجراءات المتخذة، على غرار الحجر الصحي، متأسفة لبعض السلوكات السلبية الصادرة عن بعض المواطنين وغياب روح المسؤولية والحيطة لديهم خاصة الذين خالفوا إجراءات الوقاية.