كشف يوسف شريفة، مدير المستشفى الجامعي عبد القادر حساني، بسيدي بلعباس، أن المستشفى إستلم مؤخرا مجموعة من أجهزة التعقيم وعتاد الوقاية وكذا تجهيزات لفائدة المخبر، فضلا عن وسائل للإنعاش سلمت لمصلحة العزل الصحي على مستوى المؤسسة الإستشفائية دحماني سليمان. تعد العملية الثانية من نوعها خلال الشهر الجاري، بعد قيام أحد محسني الولاية بمنح معدات طبية مهمة لمصلحة الإنعاش، التي تدعمت بتجهيزات من شأنها مساعدة الطاقم الطبي على توفير خدمات للمرضى، خاصة المصابين بوباء كورونا. وأضاف شريفة، أن المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية بادرت هي الأخرى بعملية هامة، تتمثل في تصليح أعطاب تجهيزات التنفس الإصطناعية المعطلة منذ مدة والتي يبلغ عددها 6 أجهزة، حيث دخلت حيز الخدمة حاليا. وأكد أن عدد الأجهزة يعد كافيا في الوقت الحالي، خاصة بعد اقتناء 3 أجهزة جديدة إستفاد منها المستشفى الجامعي. للإشارة، فإن مديرية الصحة قامت بداية الشهر بتحويل المرضى المصابين بداء كورونا من المستشفى الجامعي عبد القادر حساني إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية دحماني سليمان، التي شرعت في استقبال المرضى الذين أكدت التحاليل الطبية إصابتهم بالفيروس، والبالغ عددهم حاليا 41 مريضا. كما تم أيضا تحويل الأطقم الطبية وشبه الطبية من المركز الإستشفائي الجامعي المكلفين بضمان الرعاية الصحية للمرضى الذين سيعملون بالتنسيق مع الطاقم الطبي وشبه الطبي المتواجد على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية دحماني سليمان، في حين تم الإبقاء على نشاط وحدة العزل الصحي بالمركز الاستشفائي الجامعي والتي تخصص لاستقبال الحالات المشتبه فيها.