تواصل مديرية البيئة لوهران جهودها للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال حملات تعقيم وتنظيف يومية عبر النقاط السوداء لانتشار الأوساخ وتراكم النفايات. هذا ما وقفت عنده «الشعب». أعلنت المسؤولة الأولى على القطاع دحو سميرة، عن خطة محكمة لتنظيم العمل البيئي، بالتنسيق مع مديرية مراكز الردم التقني، باعتماد حملات تطهير وتعقيم باعتبارها مثلى لمواجهة الوباء. كشفت المسؤولة عن تجنيد الكوادر البشرية الإمكانات الحديثة والتقنيات المتاحة بمراكز الردم التقني في تعقيم وتطهير الشوارع والأحياء، حماية للمواطنين من مختلف الميكروبات والفيروسات، ولاسيما في ظل تردي الظروف المناخية. في هذا الإطار، تم تسخير آلة خاصة تستعمل بمراكز الردم لمعالجة الروائح الكريهة الناجمة عن عصارة النفايات، في تعقيم وتطهير النقاط السوداء، حيث تكثر الأوساخ والقاذورات والسوائل الملوثة، مخلّفة روائح كريهة وانتشار حشرات سامة تهدد الصحة البيئية. العملية التي وصفت بالناجحة، انطلقت عبر البلديات المجاورة لمركز الردم التقني لحاسي بونيف، شرقي الولاية، منها حاسي بونيف، بن فريحة، بوفاطيس وبلدية وهران. مع التركيز على الأحياء التي تتواجد بها أسواق جوارية، على غرار شارع لباستي ومديوني وتيريقو وكاسطور وسيدي الشحمي وحي النور والياسمين، وغيرها من التجمعات الكبرى.