ثمّن تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار، قرار فتح الإقامات الجامعية امام الطلبة المقبلين على مناقشة مذكرات التخرج الخاصة بهم، في كل الأطوار ليسانس ماستر دكتوراه في شهر جوان، وتوفير الظروف والمناخ المناسبين للمناقشة. قال نائب الأمين العام لتجمع الطلبة نذير عليتسة في تصريح ل»الشعب»، ان القرار سيخفف من عناء القاطنين بالأماكن البعيدة على مكان الدراسة الخاص بهم قبل مناقشة المذكرة بيومين على الاقل من اجل التحضير الجيد للمناقشة وكذلك بعدها لضمان راحتهم قبل الرجوع إلى منازلهم. وهي الإجراءات التي تصب في مجملها في مصلحة الطالب الذي لطالما انتظر مرافقة الجهات الوصية له، اجتماعيا وبيداغوجيا في هذه الازمة الصحية التي تمر بها الجزائر، على غرار غيرها من دول العالم،مشيرا بخصوص المخاوف حول انتشار عدوى فيروس كورونا بالاقامات أنها كانت منذ بداية الجائحة تخضع بصفة دورية إلى التعقيم والتطهير. وأضاف المتحدث، أن العملية تتكرر باستمرار خاصة وأنها شهدت مؤخرا قدوم الطلبة لأخذ أعراضهم، اين حرص ديوان الخدمات الجامعية على التعقيم الجيد لمنع تفشي الوباء بالوسط الجامعي، ومع صدور قرار فتحها أمام طلبة التخرج، شدد على الإجراءات الوقائية، حيث إلى جانب التعقيم اكد على ضرورة توزيع الطلبة حسب الأجنحة لاحترام التباعد الذي يكون على الأقل بجناح فاصل شاغرا. وقال عليتسة أن الخطوة جاءت بعد الدراسة دقيقة من طرف الديوان بخصوص التدابير الوقائية لمنع انتشار الوباء بالوسط الجامعي، خاصة وأن الطلبة سيمكثون في الاقامات لفترة لا تقل عن 4ايام يومين قبل المناقشة وبعدها، بالإضافة إلى التكفل بالاطعام إلى غاية الانتهاء من الفترة المحددة لمناقشة جميع المذكرات والتي يجب أن يوفر في المناخ الملائم.