أشرف صباح أمس الهاشمي جيار، وزير الشباب والرياضة بمخيم الشباب والتسلية الرياضية بزرالدة على إمضاء عقود تمويل 110 جمعية بحضور مدراء الشباب والرياضة لمختلف ولايات الوطن، وهي الخطوة التي تندرج في اطار السياسة الوطنية الجديدة المبنية على الشراكة مع الحركة الجمعوية. السيد الوزير وفي الكلمة التي ألقاها عند تدخله نوه بالمحاور التي أطلقتها الوزارة في إطار السياسة الجديدة، و أكد أن الأساس هو التطبيق الميداني لهذا المخطط الذي يحتاج لعمل طويل وتظافر جهود الجميع وكذا التنسيق والتقييم والتقويم بالاضافة الى تبادل الأفكار والآراء، أما الأولويات التي يرتكز عليها هذا المشروع، فجاءت مبنية على 10 محاور أساسية أهمها: محاربة المخدرات والعنف، مرافقة الشباب الذي يعاني من مشاكل، الرياضة الجوارية، الدعم المدرسي للأطفال الذين لديهم مواهب رياضية، التوعية والتبادل بين الشباب وترقية النشاط النسوي في الأرياف، كما دعى السيد الوزير الجمعيات الى العمل، وبذل المجهودات خدمة للرياضة الجزائرية وحثهم على ترشيد النفقات والابتعاد عن التبذير، كما كشف أنه تم تنصيب لجنة على مستوى الوزارة تهتم بالمساعدات المالية. وفي ختام تدخله أشار الوزير أن الجزائر تزخر بالكفاءات والإطارات، لذا يجب التضحية ووضع اليد في اليد، لأننا شركاء، هدفنا واحد وهو الوصول الى تطوير الرياضة الجزائرية، ختم السيد الوزير. زكي. ع.