التقى وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإماراتي للمرة الأولى، أمس الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين، بزيارتهما نصب محرقة اليهود الذي يحمل رمزية كبيرة. تبادل وزير الخارجية الاسرائيلي غابي اشكينازي ونظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التحية بضرب الكوع، ضمن تدابير الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، خلالها أول لقاء مباشر بينهما بعد توقيع دولتيهما اتفاقا لتطبيع العلاقات بوساطة أمريكية في منتصف سبتمبر الماضي. وزيارة الشيخ عبدالله إلى نصب المحرقة خطوة تحمل رمزية كبيرة، وتؤذن بتحوّل المواقف في العالم العربي تجاه إسرائيل واليهود. وقال ماس إنه «ِلشرف كبير أن يختار وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإماراتيبرلين مكانا للقائهما التاريخي الأول». وأصبحت البحرين ودولة الإمارات أول بلدين عربيين يوّقعان اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد مصر في 1979 والأردن في 1994. ووصف ماس الاتفاق بين إسرائيل ودولة الإمارات بأنه «أول خبر جيد في الشرق الأوسط، منذ وقت طويل، وفرصة لحركة جديدة في الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين». وأضاف «يجب اغتنام هذه الفرصة»، معبرا عن استعداد الاتحاد الأوروبي للمساعدة.