[Image]أبدت الممثلة ياسمين عبد المومن استغرابها بمجرد ما سمعت عبارة “المرصد الجزائري للفنان”، حيث قالت أنها لم تسمع بهذا المشروع رغم أنها ابنة الفن، الذي تعشقه وتعمل كل ما بوسعها من اجل تقديم أعمال ناجحة ومشرفة للثقافة الجزائرية على الوجه العموم. كان رد ياسمين عبد المومن “المرصد الوطني للفنان.. ما هي مهامه ومتى أسس” حين أردنا معرفة رأيها بخصوص مشروع المرصد الجزائري للفنان، حيث أكدت ل”الشعب” أنها لم تسمع بهذا المشروع، ومتأسفة عن الإهمال والتهميش الذي يعانيه الفنان الشاب خاصة خارج أسرته الفنية وداخلها، حيث أبرزت أن هذه الفئة لا يتم إشراكها في اتخاذ القرارات المتعلقة بعالمهم، ولا يأخذونها بعين الاعتبار في المشاورات أو الاقتراحات التي تعنى الفن والفنان. وقد أكدت ياسمين عبد المومن أنها ترحب بكل فكرة أو خطوة تهدف إلى دفع والرقي بالفن الجزائري بمختلف جوانبه وحماية الفنان خاصة من الاهانات وإعطاءه حقه كعامل في مهنة”الفن”، سواء ما تعلق بالمسرح، السينما، الشعر، الموسيقى، والفنون التشكيلية وغيرها، حيث قالت أن “كل خطوة إلى الأمام تخدم الفنان تفرحنا ولو لم يتم إعلامنا بها من قبل”، معتبرة أن هذه الخطوات وراءها أبناء غيورين عن فنهم ويسعون إلى إعطاء الفنان قيمته الحقيقية والتي تكون حسب الأعمال المقدمة والإبداعات، والتي من شانها طرد الطفيليين عن الميدان. أما عن مشروع المرصد الجزائري للفنان فقد تمنت ياسمين تجسيده الفعلي على ارض الواقع، وليس جعله مجرد حبر على ورق أم كلام عابر فقط، كما رأته ذات الممثلة أهم خطوة في صالح الفنان، هذا الأخير الذي قالت عنه ياسمين عبد المومن يعاني التهميش والنكران، خاصة وانه يسعى بعمله السامي والهادف إلى الإبقاء على القيم الحميدة في المجتمع وإيصال رسائل متعددة يعجز أي ميدان تقديمها، كما قالت أن هذا المشروع من شانه تحفيز ودفع الفنان إلى الإبداع أكثر وتشجيعه على إنتاج وصنع ما يمكن أن يضيف الشيء الايجابي للثقافة الوطنية، حيث يضع نصب عينيه انه معترف به وبفنه. وفي الأخير دعت ذات الفنانة والممثلة الشابة الواقفين وراء المرصد الوطني للفنان أن تؤخذ بعين الاعتبار اقتراحات الشباب، كما يجب أن توضع لجنة تضم أبناء الفن الحقيقيين وليس الطفيليين، وهذا الشيء يكون بإعطاء كل الفنانين بمختلف مآربهم واتجاهاتهم الحق في اختيار من يمثلهم على رأس هذه المؤسسة الثقافية ومعه مجموعة من الفنانين الحقيقيين، حتى يؤدي الرصد رسالته الرامية إلى خدمة الفنان بالدرجة الأولى.