علمت «الشعب» أن المصالح الأمنية والدرك الوطني قد استنفرت قواتها للبحث عن الشرطي الجاني الذي اغتال 4 مواطنين بما فيهم شرطي لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه العميقة بالمؤسسة الإستشفائية، في حادثة تبقى أسبابها مجهولة لحد كتابة هذه السطور. تكثيف عمليات البحث والمتابعة لتقفي أثر القاتل الذي ينتمي الى فرقة الشرطة بولاية تسمسيلت والذي كان وراء جريمة نكراء سقط ضحيتها 3 مواطنين من جيران القاتل بمنطقة نفوسة بالجهة الغربية لبلدية بني راشد، فيما لحقت الضحية الرابعة متأثرة بجروحهاÅ الخطيرة بالمؤسسة الإستشفائية وهو شرطي.هذه الجريمة حركت ذات المصالح الأمنية التي تبحث في كل إتجاه عن المجرم الذي مازال في حالة فرار لحد الساعة، حيث علمنا أنها جندت فرقا خاصة في عمليات التحري والبحث والتحقيق في ملابسات الحادثة المروعة التي هزت المنطقة والولاية كونها سابقة خطيرة حسب أقوال السكان من ذات المنطقة الذين مازالوا تحت تأثير الصدمة حسب معاينتنا للجهة التي شهدت الواقعة بالقرب من الشريط الغابي للناحية.ومن جانب آخر تضاربت الأقوال حول الحادثة التي صارت لغزا عند أبناء المنطقة المحافظة والهادئة من تراب الولاية، والتي ظلت مصدر الزلزال خاصة زلزال 10 أكتوبر1980، لكن سجلنا أقوالا ترجع الأسباب إلى نزاع حول العقار فيما ذهبت تصريحات فضل هؤلاء عدم الكشف عن هويتهم أنها تتعلق بالعرض. غير أن التحقيق وحده للجهات الأمنية هو الذي يكشف ملابسات الحادثة الأليمة التي إهتزت لها بلدية بني راشد الواقعة بأعالي جبال الظهرة.