سئم أنصار فريق شباب بلوزداد الإنتظار، خاصة أنهم يرون فريقهم يلازم مكانه، خاصة فيما يخص الإستقدامات بما أننا في مرحلة الميركاتو، حيث يعاني الفريق من عدة مشاكل إنعكست على تسيير الفريق في هذه الفترة الصعبة، لهذا السبب قرر أنصار شباب بلوزداد، القيام بوقفة احتجاجية نهار اليوم أمام مقر الفريق، في بلكور قبل التنقل إلى مكتب الرئيس ڤانة في باب الزوار للاحتجاج على طريقة تسيير الفريق. على قانة إيجاد الحلول ويطالب أنصار الشباب الرئيس ڤانة، بضرورة إيجاد التحلول لإخراج الفريق من الأزمة التي يعاني منها، وعلى رأسها رفع التجميد على رصيد الفريق الذي عطّل عملية الانتدابات، خاصة بعد أن حكمت المحكمة لصالح الثلاثي السابق الذي استطاع شلّ رصيد الفريق بعد رفعهم دعوى قضائية، لعدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، ويتعلق الأمر بدوب وطاليس وعلي موسى، وبعد عجز ڤانة، عن كسب هذه القضية فشلا حسب رأي الأنصار وبالتالي فالرئيس إذا فشل في مهمته عليه الرحيل، وترك مكانه لشخص آخر يستطيع حسبهم قيادة سفينة الفريق إلى برّ الأمان. الركائز قد يضيعون ويبقى المشكل الأكبر الذي يشغل بال الأنصار، هو قضية تجديد الركائز، وخاصة فيما يتعلق بالمهاجم الدولي سليماني، وأيضا ربيح.. وفيما يخص سليماني فقد رفض التجديد بعدما اطلع على عرض الإدارة والذي ينص على منحه 140 مليون كأجرة شهرية، وهو ما اعتبره اللاعب أجرا زهيدا بالمقارنة مع عرضي شبيبة القبائل أو اتحاد العاصمة، اللذان عرضا عليه مابين 250 و300 مليون سنتيم شهريا. أما ربيح، فمازال هو الآخر لم يتفق على التجديد، وقد يكون مصيره مثل مصير وسط الميدان عواد الذي قرر الرحيل بعدما سئم من الانتظار. قانة يستنجد بحداد ولإيجاد حلّ لهذا المشكل المتمثل في تدعيم الفريق بلاعبين بإمكانهم إعطاء الإضافة، وفي ظل الأزمة المالية والمشاكل التي يعاني منها الشباب استنجد ڤانة برئيس إتحاد العاصمة للحصول على لاعبين أو ثلاثة على شكل إعارة، خاصة في ظل وفرة النجوم في الاتحاد، ومن المحتمل أن يلتحق تجار أو مكلوش إضافة إلى نساخ وكذلك بن عمارة بفريق شباب بلوزداد، حيث من المحتمل أن يلتحق لاعبين أو ثلاثة، من الأسماء المذكورة بفريق شباب بلوزداد على شكل إعارة.