نظم أعوان الحرس البلدي مسيرة انطلقوا فيها من البليدة بإتجاه الجزائر العاصمة، وتأتي هذه الخطوة بعد التهديد منذ الشهر الماضي، بتنظيم مسيرة سلمية من أجل الضغط على السلطات العليا في البليدة وإرغامهم الاستجابة إلى مطالبهم السابقة. وتضاربت المعلومات حول تعداد أعوان الحرس البلدي بين ال6 آلاف وال45 ألفا، خاصة مع صعوبة الاتصال رغم المحاولات المتكررة بالمنسق الوطني وممثل المحتجين شعيب حكيم. يشار إلى أن التحضير للمسيرة بدأ منذ عصر أول أمس الأحد، كما عرف نطاق مندوبية الحرس البلدي وطول الطريق الرابط بين البليدةوالجزائر العاصمة تواجد أعوان حفظ الأمن لمنع أي انفلات في الوضع، ويذكر أن المسيرة جاءت عقب التهديد بالدخول في إضراب عن الطعام لعدم استجابة السلطات العليا إلى مطالبهم المحددة في 18 مطلبا، تلخصت في إعادة النظر في المخلفات المالية منذ عام 2008 وإقرار الزيادة في الأجر القاعدي من 14 ألف إلى 18 ألف، فضلا عن تجسيد الوعود المتعلقة بتعويضهم بأثر رجعي في منحة الإطعام والساعات الإضافية المقدّرة ب16 ساعة يوميا، والتكفل بأرامل الشهداء من الأعوان، وتسوية وضعية الذين تعرضوا لحوادث العمل، ومنحهم حق الاستفادة من السكنات بمختلف الصيغ، والاعتراف بهم وتقدير السنوات التي ضحوا بها طيلة مشوارهم المهني مع تقديم منحة نهاية الخدمة ومكافأة مالية مقابل سنوات الخدمة للعناصر المحالة على التقاعد، فضلا عن مطالب وصفوها بالحيوية.