أنهى سهرة أمس المنتخب الوطني لكرة اليد تربصه الإعدادي الأول تحسبا للمشاركة في كأس العالم التي ستحتضنها اسبانيا بداية من شهر جانفي المقبل، وعرف المعسكر حضور جميع اللاعبين بقيادة المدرب بوشكريو . ودام المعسكر التحضيري ستة أيام ركز من خلالها المدرب الوطني بوشكريو على الجانب البدني من أجل تعويض النقص الذي يعاني منه معظم اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي بسبب توقف البطولة خلال الموسم الفارط لأسباب سبق ذكرها والتي طالما اشتكى منها المدرب، لأنها انعكست سلبا على مردود الفريق في وقت جد حساس ضيع من خلالها المشاركة في الأولمبياد، كما أضاف الرجل الأول على رأس الخضر بأنه لو لم يتوقف الدوري لاستطاع أن ينتقي وجوها أفضل، لكنه اكتفى بالتعداد الحالي وتكثيف العمل البدني من خلال جملة المعسكرات التي سيحاول أن يتدارك بها المشكل الذي لم يتسبب فيه. حيث أن زملاء بركوس يتدربون بمعدل حصتين في اليوم، الأولى على الساعة ال 00 : 17 و الثانية على الساعة ال 00 : 23 من أجل تفادي الإرهاق بما أننا في شهر رمضان الذي يتطلب استهلاك نسبة كبيرة من الماء، ولهذا قرر بوشكريو برمجة الحصص في وقت مناسب مع الظروف الموجودة. وكشف لنا بعض اللاعبين بأنهم جد مرتاحين للبرنامج والجو الذي يحضرون فيه، ما ساعدهم على الاستفادة كثيرا من هذا المعسكر بعد أن استفادوا من شهر راحة والآن حسبهم حان وقت الجد لأن المنافسة القادمة تتطلب تحضيرا مكثفا خاصة بعد أن تعرفوا على منافسيهم في بطولة العالم إلى جانب البلد الضيف والمنتخب المصري المنافس المباشر للجزائر في إفريقيا. كما سجلنا عودة المصابين إلى المجموعة على غرار الحارس سلاحجي واللاعب بن رياح وحجايجي وهذا الثلاثي كان غائبا عن الفريق بداعي الإصابة التي حرمتهم من المشاركة في بطولة إفريقيا والدورة التصفوية. الخاصة بالأولمبياد حيث استحسن المدرب الوطني عودة هؤلاء اللاعبين واعتبرهم مهمين ومن شأنهم أن يعطوا الإضافة اللازمة للمجموعة بالنظر للمعطيات السابقة الذكر. ويعتبر هذا التربص الثاني على التوالي للفريق في حين سيتبعه معسكر ثالث سيشهد تواجد كل اللاعبين بما فيهم المحترفين وسيكون كسابقيه يركز على الجانب البدني، أما فيما يخص الجانب التكتيكي سيشرع فيه بعد شهر رمضان.