كشف أمس حملاوي عكوشي الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني عن عقد قمة تمع قادة أحزاب تكتل الجزائر الخضراء بحر الأسبوع المقبل من اجل الحسم في امكانية المشاركة في المعترك الانتخابي المحلي القادم خلال اجابته عن سؤال ل «الشعب» ولم يخف أنه رغم عدم إقرار المشاركة إلا أن التحضيرات جارية على قدم وساق تحسبا لولوج هذه السباق السياسي . دعا أمس حملاوي عكوشي الأمين العام لحركة الإصلاح خلال اشرافه على تنصيب اللجنة الإنتخابية لبلدية الشراقة الوزير الأول الجديد عبد المالك سلال إلى إثارة ملف الفساد ومحاربته من أجل قطع دابره. ووجه عكوشي انتقادات لاذعة للتأخر في التعديل الحكومي وللتشكيلة الحكومية الجديدة التي قال أن المرأة غابت عنها بالنسبة التي دخلت بها البرلمان ومن ثم المجالس المحلية كما هو مقرر خلال الموعد الانتخابي المحلي المقبل. وذهب عكوشي إلى التسائل عن عدم تعيين الوزير الاول من الأحزاب الفائزة بالأغلبية البرلمانية حيث قدم ذلك حسب رؤيته على وزير اول تكنوقراطي. وحاول عكوشي تشريح التحديات التي قال أنها مطروحة أمام الحكومة متسائلا إن كانت قادة على مواجهتها واحتوائها على غرار ما أسماه بالإضرات التي تشن عبر البلديات،وموجة الإحتجاج التي يلوح بها الحرس البلدي، إلى جانب ملف المفقودين الذي يرى بأن الكثير من عائلاتهم مازالت تطالب بالحقيقة،إلى جانب قضية الدبلوماسيين المختطفين بمالي مرافعا عنهم من أجل العمل بلوجستكية لإنقاذ أرواحهم. ولم يفوت الأمين العام لحركة الإصلاح الفرصة ليذكر وزير التربية بالمشاكل التي أوضح بأنها قائمة في القطاع ولم يتمكن على حد اعتقاده الوزير السابق من حلها على غرار الاكتظاظ ومشاكل المعلمين والأساتذة.وأشار إلى ضرورة وضع الأمور في نصابها عن طريق انصاف الشباب بمنحهم القروض في اطار الأنساج بدون أي عراقيل أو محسوبية، ومنح الفلاحين الحقيقين القروضالتي هم في حاجة إليها.ووعد حملاوي عكوشي مناضليه أنه في حالة الحسم في تكتل الجزائر الخضراء بالمشاركة في الإنتخابات المحلية سيترك عملية إعداد القوائم للإطارات والمناضلين على المستوى المحلي.واعتبر الأمين العام لحركة الإصلاح أن من ينحرف عن خدمة الشعب سيرفعون عنه أيديهم. وجدد كعادته إثارة مسألة البطالة وهل الحكومة الجديدة قادرة على مواجهتها؟.