أسفرت آلة الاحتلال الصهيونية عن استشهاد 3 فلسطينيين، فجر أمس الجمعة، وأصيب 8 آخرون برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، شمالي الضفة الغربية. وفي سياق آخر، طالبت واشنطن من الاحتلال معلومات إضافية حول مقتل الصحافية شرين أبو عاقلة. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إنّ « 3 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب 8 آخرون برصاص الجيش الصهيوني في مدينة جنين». بينما قالت تقارير إعلامية ، إنّ «الجيش الصهيوني نفذ عملية اغتيال في مدينة جنين، أسفرت عن استشهاد براء لحلوح، وليث أبو سرور، ويوسف صلاح». وقال شهود عيان إنّ «قوّة الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، وأطلقت النار على مركبة فلسطينية كان بداخلها أربعة فلسطينيين». وأوضح الشهود أنّه على إثر ذلك اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال، استخدم الأخير الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع. ومن جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أنّ بلاده تطالب الكيان الصهيوني بمزيد من التفاصيل بشأن التحقيقات المتعلقة بمقتل الصحافية، شيرين أبو عاقلة. سابقة بأوروبا صادق برلمان إقليم كتالونيا الإسباني، الخميس، بالأغلبية خلال تصويت تاريخي، على قرار يقضي بأنّ إسرائيل ترتكب جريمة الفصل العنصري ضدّ الفلسطينيين، وفقا لصحيفة «إل ناسيونال» الكتالونية. وبذلك، يصبح البرلمان الكتالوني أول برلمان في القارة الأوروبية يعترف علانية بأنّ إسرائيل ترتكب جريمة الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني. وأكد القرار أنّ «النظام الذي تطبقه إسرائيل في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة يتعارض مع القانون الدولي، ويكافئ جريمة الفصل العنصري على النحو المحدد في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وقال رئيس منظمة «لافادي كتالونيا»، لوكا جيرفاسوني: «حان الوقت لتطبيق الإجراءات ذاتها التي أنهت الفصل العنصري في جنوب أفريقيا على إسرائيل. يجب على حكومة كتالونيا تعليق الاتفاقيات المؤسسية والتجارية والثقافية مع المؤسسات الإسرائيلية». و»لافادي كاتلونيا» هو كيان كتالوني يتكون من أكثر من 125 منظمة تعمل من أجل العدالة العالمية. 15 عاما على حصار غزّة وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، قد وصفت حصار الاحتلال لقطاع غزّة بأنّه جزء من «جرائم ضدّ الإنسانية، متمثلة بالفصل العنصري والاضطهاد». وقالت «هيومن رايتس ووتش»، في التقرير الذي يصادف الذكرى الخامسة عشرة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، إنّ «القيود الإسرائيلية الشاملة على مغادرة غزّة تحرم أكثر من مليوني ساكن من فرص تحسين حياتهم». وأضاف التقرير أنّ «سياسة الإغلاق الإسرائيلية تمنع معظم سكان غزّة من الذهاب إلى الضفة الغربية، وتمنع المهنيين والفنانين والرياضيين والطلاب وغيرهم من متابعة الفرص داخل فلسطين، ومن السفر إلى الخارج عبر إسرائيل، الأمر الذي يقيّد حقهم في العمل والتعليم».