في رسالة موجهة إلى والي سعيدة ومدير الوظيف العمومي، عبّر عمال مديرية الشباب والرياضة الموقوفين الشهر الماضي عن استياءهم من قرار إدارتهم المجحف في حقهم. الرسالة التي تحمل توقيع 14 عاملا كانوا يقومون بأعمال الحراسة والنظافة ومختلف الأشغال، يقول أصحابها أن لهم أقدمية تتراوح بين السنة والعشر سنوات، حيث كانوا يزاولون أعمالهم رغم صعوبة الظروف، وقد تفاجؤوا بدون سابق إنذار بقرار توقيفهم بتاريخ 15,10,2008 بحجة عدم توفر الإعتمادات المالية، كما أنهم أبلغوا من طرف رئيسة المصلحة أن السبب الآخر عن توقيفهم هو حصولهم على شهادات أعلى من مناصبهم التي يشغلونها، وهنا يؤكد العمال المشتكون أن لا أحد فيهم يمتلك أكثر من السنة الثالثة ثانوي. وحسبهم أن هذا السبب يسقط عند ملاحظة الإبقاء على بعض زملائهم الحاملين لشهادات عليا، ولهم من يدعمهم للبقاء في مناصبهم، وعلى رأس هؤلاء تقول الرسالة: عامل متقاعد يمارس مهامه كحارس مؤقت تمّ الإحتفاظ به لأنه زوج رئيسة المصلحة، ولم يتم تعيينيه إلا في سنة .2007 وفي آخر الرسالة، يقول العمال أنهم تعرضوا للتهميش والحڤرة، ويطالبون بتدخل سريع وبتحقيق لإيجاد حل لمشكلتهم، وأكدوا أنهم في حالة عدم معالجة قضيتهم فسيقومون بإضراب عن الطعام، ولا يستبعدون الشروع في أي عمل كالإنتحار حسب رسالتهم لأنهم أرباب عائلات وليس لهم دخل إضافي. ------------------------------------------------------------------------