جمال لعلامي: شكرا على التعاون والمبادرة لتشريف «المدرسة» والذود عن الوطن احتفت، أمس، حرائر مؤسسة «الشعب» العريقة، بعيد المرأة، وجاء الثامن مارس هذا العام، كفرصة لتكريم صحفيات وعاملات «أم الجرائد»، في أجواء بهيجة مفعمة بالفرحة والأخوّة والتضامن، في احتفالية رمزية ومميزة أشادت بها الصحفيات والموظفات المكرمات المنتسبات لأعرق مؤسسة إعلامية ناطقة باللغة العربية في الجزائر، وهذا ما جعل عيد المرأة هذه السنة بطعم خاص. في حفل تكريمي استثنائي، كان العرفان كبيرا والتقدير أكبر، ثُمنت فيه جهود الصحفيات والموظفات، ومن خلالهم جميع المنتسبين، رجالا ونساء، من طرف الرئيس المدير العام جمال لعلامي، معتبرا بأنه لا يمكن الاستغناء عن المرأة بأي حال من الأحوال. وبهذه المناسبة، رفع المسؤول الأول في مؤسسة «الشعب»، أسمى عبارات التقدير والشكر والاعتراف للصحفيات والعاملات، وإخوانهم الرجال، واصفا الحفل بالجلسة الاحتفائية الأخوية، والمرأة تستحق التكريم والعرفان والامتنان طوال أيام السنة. وقدّم لعلامي، تهانيه الصادقة لجميع المكافحات والمثابرات والمجتهدات في المؤسسة، متمنيا أن تكون بادرة من بوادر الخير الإيجابية على أعرق مؤسسة إعلامية في الجزائر، خاصة على صعيد التماسك والتعاون والاحترافية ووحدة الصف وتوسيع سقف المودة والتضامن والتكاتف من أجل مؤسسة كبيرة ومؤثرة، تستحق كل التضحيات وتتطلب التطوير والحفاظ على إرثها ودورها وواجبها في الدفاع عن الوطن والمواطن وخدمتهما، ومرافقة كل الانجازات والمكاسب والإصلاحات التي تعرفها الجزائر الجديدة. كما وجه الرئيس المدير العام، تحية تقدير واحترام، لجميع إطارات المؤسسة والصحافيين والتقنيين والموظفين وكل العاملين في مختلف الأقسام والمصالح، وبينهم جيل مخضرم بخبرته، وجيل جديد بحيويته، حاملا للمشعل ومواصلا رفع رهان استمرارية وتقدّم «المدرسة» نحو الأفضل ومواكبة التطورات الجارية في المشهد الإعلامي. واغتنم مدير «الشعب» الفرصة ليثمن ما قدمه كل الزملاء من موظفات وموظفين، من جهود الاحتراق والإخلاص والتعاون والتضحية والصبر، ومواجهة سلسلة من التحديات والرهانات في مراحل مختلفة من مسار الجريدة، مشيدا كذلك بدور ومساهمة الشريك الاجتماعي، لأنه جزء لا يتجزأ من المؤسسة، على غرار مختلف المؤسسات الكبرى، يشارك في خدمة المنتسبين والدفاع عن المؤسسة وفق نهج الحوار والتشاور وصناعة الحلول. ومن عبارات الاحتفاء التي عبر عنها الرئيس المدير العام «كل عام وأنتن بمؤسسة الشعب بهناء وعطاء ورخاء، بل مليون ومليار مبروك.. وإنها لفرصة جديدة متجددة لتجديد العهد والالتزام لمواجهة مختلف التحديات وتطوير المؤسسة وتشريفها معا بما تستحق». وطبع الاحتفالية الأخوية، التي أشرف عليها الرئيس المدير العام، بمساهمة لجنة المشاركة للمؤسسة، جوٌّ من الارتياح والتآلف، تعلوه غبطة عامرة وسط النساء المحتفى بهن، وإخوانهنّ في المؤسسة، مجددات العهد على مواصلة جهود العمل والإبداع والمهنية بكل ما أوتين من قوة، حتى تتبوأ المؤسسة أعلى مراتب التقدم والتموقع في المجال الإعلامي. وزيّنت الحفل الاحتفائي ورود من كل الألوان، وإكراميات وهدايا رمزية، وفرحة الأخوات والإخوة في جو عائلي، وجددن التصميم من أجل المثابرة في سبيل الحفاظ على «الشعب» كإرث ورمز وطني خالد.