لكم العهد بالحب الأبدي من شعب فلسطين.. نحبكم لو تعلمون كم!!! شمس الجزائر لشقيق روح الروح. مِن أرض البطولة والبشائر. سنظّلُ نكتُب عن شموسٍ تسبيحُ هُنا هوانا إسمها، شمس الجزائر .... عاشت مُنَعّةٌ بسيفِ الحقّ تأبى أن تُسلّم للطغاةِ قرارها... لتظّل في الأرجاءِ شمس بهائنا وإبائنا منْ بَعْدِ أنْ صار الإباءُ كما الوفاء .. بيْعرُبٍ يا قلْبُ نادر!!!! يا جزائرنا الأبيّة والوفيّة قد أتيتُكِ حاملاً حُبّي وإخلاصي إليكِ..... لشعبكِ الحُرّ الأبيّ بِعْصرِ تقديس التّخاذلِ، وإنقلاب الأنبياء على رسالتهم وفقدان الضمائر. ما زال ينبض في هوى أقصى العروبة قلْبه..... للحّق سائر...... فمِنْ فلسطين الأبيّة رغم أصفاد الغزاةِ، وما نُواجهُ في البلادِ من المجازر. كتبتُ إسمك في دمي شعراً أُزيّنُ فيه حائط عزلتي ...... أهواك دوماً حرةً....عربية لتوحدي فينا المصائر..... هذا وفاءُ معذبٌ بالقيْدِ يكتبُ في الظّلام إليْكِ مِنْ أعماقه بحنينِ شاعر. وسوف نُقسمُ في الْعَلًنْ. من عُمق أعماق المآسي والمحنْ...... إِنّا سنحفظ يا جزائرنا وفاؤك ثائراً يوصي بحبّك يا حبيبتنا لثائر ..!!!