رصدت مديرية المستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس غلافا ماليا، يقدر ب 150 مليون دينار لتجهيز مختلف مصالحه بالعتاد الطبي الحديث ذو التقنيات التكنولوجية العالية، وحسب مسؤولي المؤسسة الصحية العمومية، سيتمّ اقتناء هذه المعدات لتدعيم المصالح الاستشفائية، من أجل الرفع من مستوى الخدمات الطبية للمرضى دون إجبارهم على إجراء الفحوصات لدى العيادات الخاصة. كان المستشفى الجامعي عبد القادر حساني، قد تدعّم مؤخرا بجهاز التصوير عن طريق الرنين المغناطيسي بمبلغ مالي قدر ب27 مليار سنتيم وكذلك أربعة أجهزة أخرى للأشعة والتصوير المقطعي وأجهزة لمرضى القلب. وعلى حسب المسؤولين بالقطاع، فإن هذه المعدات سيتمّ وضعها حيز الخدمة بداية السنة المقبلة، لتحديث الخدمة الصحية خاصة بعد رقمنة قطاع الصحة، ما قد يساهم في رفع الغبن عن المرضى ويسهل على الأطباء التكفل بمرضاهم المقيمين بالمستشفى. وبالمقابل، تحضر مديرية المستشفى لإطلاق عمليات تهيئة وترميم لعدد من المصالح الطبية، هذه العمليات تمّ تسجيلها ضمن الشطر الثاني من البرنامج المخصّص لقطاع الصحة، حيث تنطلق الأشغال بكل من مصلحة أمراض المعدة، المسالك البولية، جراحة الأعصاب ومصلحة الأمراض العقلية، التي اهترأت وتدهور وضعها وقد برمجت مديرية المستشفى إطلاق الأشغال مع بداية السنة المقبلة على حدّ تقدير المسؤولين، في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية واختيار المقاولات المكلفة بالانجاز.