اليوم العالمي للتغذية: الأمن الغذائي يمثل خيارا استراتيجيا ثابتا ومحورا رئيسيا في جهود التنمية بالجزائر    رئيسة الهند تنهي زيارة دولة إلى الجزائر : اتفاق على ترقية التعاون في مختلف المجالات    المجلس الشعبي الوطني: لجنة الشؤون الخارجية تضبط جدول عملها للدورة البرلمانية الحالية    بوغالي يعقد لقاء ثنائياً بجنيف مع نظيره الهندي .. ابراز أهمية تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني بين الجزائر ونيودلهي    السيد يونس المنفي يشيد بدور الجزائر في دعم استقرار و وحدة ليبيا    ناباك 2024: مناقشة حول إنتاج الهيدروجين الأخضر وتحدياته في الجزائر    رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد يزور قصر المعارض الجديد الجاري إنجازه بالعاصمة    150 مؤسسة تشارك في معرض المنتوجات الجزائرية بالدوحة..منتدى اقتصادي جزائري-قطري لتشجيع الاستثمار ودعم الشراكة    لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني : فايد يعرض مشروع قانون المالية 2025    مجاهدون يؤكدون: مجازر 17 أكتوبر فضحت وحشية الاستعمار الفرنسي وأفشلت كل خططه    مندوب الجزائر بمجلس الأمن : الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية    الاتحاد البرلماني الدولي : استجابة لدعوة الجزائر .. بلدان عربية تقاطع كلمة ممثل الكيان    غليزان.. منح أكثر من 300 رخصة لحفر آبار للسقي الفلاحي    معسكر.. ترقب استلام أزيد من 660 مسكن عدل نهاية السنة المقبلة    الفريق أول شنقريحة يتباحث مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية    المنظومة الدولية الحقوقية والقضية الفلسطينية, موضوع ندوة بجامعة قسنطينة    إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : تنصيب اللجنة الولائية التحضيرية بتيميمون    المهرجان الدولي للمسرح ببجاية: مسرحية "تيرا مادري" للفرقة الإيطالية "تياترو بلو" أو نداء نجدة الطبيعة    افتتاح المهرجان الثقافي الدولي السابع "الصيف الموسيقي" بالجزائر العاصمة    النعامة.. وفاة سبعة أشخاص وجرح 19 آخرين في حادث مرور ببلدية مغرار    الأمم المتحدة تدعو لتحقيق عاجل في الغارة الصهيونية المستهدفة لمبنى سكني شمال لبنان    النعامة : وفاة سبعة أشخاص وجرح 19 آخرين في حادث مرور ببلدية مغرار    رئيسة جمهورية الهند تغادر الجزائر بعد زيارة دولة دامت أربعة أيام    تقدير فلسطيني لدعم الجزائر    هذا ما قالته أديداس عن قمصان الخضر ..    هذا سجل مشاركات الجزائر في كأس إفريقيا    تجربة منتخب نيجيريا في ليبيا خطرة جداً    دكتوراه جزائرية لرئيسة الهند    إطلاق خلية تفكير لإنشاء الشبكة الوطنية للنساء الوسيطات    توقيع اتفاقيتي تعاون دولي    إرادة مشتركة لتعزيز التعاون    حوادث المرور تودي بحياة 2605 شخص خلال 8 أشهر    الستوريات.. من المناسبات السعيدة إلى الجنائز    يايسي: الجزائر تلتزم بالانتقال نحو الطاقة الخضراء    400 ألف فلسطيني مُهدّدون بالموت جوعاً وعطشاً    إمداد الاحتلال بالسلاح شراكة في جرائمه    فتح باب الترشح للانضمام إلى قائمة الوسطاء    منصّة رقمية لتسيير مصالح الاستعجالات    اليوم الدولي للنساء الريفيات: التأكيد على دعم الدولة لتعزيز النتائج المحققة    اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين في إضراب وطني لمدة 3 أيام    صحة: منصة رقمية لتسيير وتنظيم جميع مصالح الاستعجالات الطبية    كرة القدم: وفاة الحكم الدولي السابق بلعيد لكارن    سايحي يشرف على لقاء حول "الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الدفتيريا"    كرة الطاولة/بطولة إفريقيا: المنتخب الجزائري يتوج بالميدالية الفضية    الكونفدرالية الافريقية "كاف" تشيد بتألق "الخضر" في تصفيات ال"كان"    حملة تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    مستغانم : الشرطة القضائية (BMPJ) بأمن الولاية 600 كبسولة بريقابلين بحوزة مسبوق قضائيا    الخضر يتاهلون إلى كأس أفريقيا للأمم 2025    صادي سيقدم ملف ترشحه بعد حصوله على موافقة السلطات.. الجزائر في طريق مفتوح للعودة إلى المكتب التنفيذي للكاف    طريقي للحرير معرض يغوص في عراقة التراث الثقافي الجزائري والعربي-الإسلامي    المهرجان الدولي للمسرح ببجاية : رقصة السماء.. مزيج ساحر بين المسرح، السينما والفيديو    تنظمه جامعة باتنة.. ملتقى وطني حول التعددية اللغوية في المنظومة التربوية والجامعية    نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود 4 مقومات    الصهاينة يقتلون الأبرياء في العالم بغير حق    هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم    وقفات مع دعاء صلاة الاستخارة    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدعاوى القضائية تخنق الصهاينة وتفضح وحشيتهم
نشر في الشعب يوم 17 - 11 - 2023

- مخطط إبادة الفلسطينيين يصطدم بانتفاضات الشعوب وأحرار العالم
أكد خبراء قانونيون إن تنامي الشكاوى القضائية لدى المحاكم الدولية ضد جرائم الحرب والابادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني المحتل في قطاع غزة، دليل على "افتضاح أكاذيبه وسقوط رواياته المضللة للرأي العام الدولي"، ما يزيد من حالة العزلة التي يعيشها بسبب مجازره بحق المدنيين في القطاع.
قال الاستاذ في القانون الدولي والخبير في الشأن الفلسطيني، ابوبكر عبد القادر في تصريح ل«وأج"، إن "العدد الكبير من الشكاوى التي تقدمت بها المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني عبر العديد من دول العالم، لمتابعة الكيان الصهيوني قضائيا على ما اقترفه ويقترفه من جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة، اسقطت الاوهام التي يروج لها منذ 7 اكتوبر الماضي".
وأبرز الخبير القانوني ان تقديم الشكاوى "بهذا الكم الكبير، خاصة من منظمات غربية، هو في حد ذاته إدانة للاحتلال الذي لم يعد قادرا على المزيد من الكذب، كما كان عليه الحال مع بداية العدوان، ومحاولة التعتيم على حقيقة ما يجري في الميدان وتشويه المقاومة الفلسطينية".
ونبه المتحدث الى أن هذه الشكاوى تضاف أيضا الى المسيرات الشعبية الحاشدة التي تجوب أنحاء المعمورة، تنديدا بالعدوان الصهيوني الجائر على قطاع غزة، والمطالبة بوقفه وإدخال المساعدات، وهوما يزيد -كما قال- الضغط على الكيان الصهيوني الذي "يعيش اليوم عزلة دولية غير مسبوقة، وضعت حتى حلفاءه في موقف حرج امام شعوبهم، وهذا بعد أن اكتشف الرأي العام العالمي زيف الرواية الصهيونية التي كان يسوقها عبر الاعلامي الغربي الموالي له".
وتابع يقول: "اللافت اليوم ان بعض الدول التي كانت تتبنى أطروحات هذا الكيان وتدافع عنه، بدأت تتراجع عن موقفها بعد ان اصبحت جرائم الاحتلال واضحة للعيان، رغم محاولاته تبريرها بروايات تدعو فعلا إلى السخرية، في استغباء كبير للرأي العام العالمي الذي يستيقظ يوميا على قوافل من الشهداء، بينهم أطفال وخدج ونساء".
واستدل في هذا الخصوص بتصريحات الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا داسيلفا، التي اكد فيها ان ما يفعله الكيان الصهيوني في غزة "إرهاب".
ونبه الخبير ذاته الى أن العزلة الدولية التي يعيشها الاحتلال، بالإضافة الى الانتصارات النوعية للمقاومة الفلسطينية، هي "سبب الجنون الذي اصابه، باستهداف المدنيين العزل وايضا الصحفيين في محاولة لطمس الحقيقة"، مشيدا في السياق بما يقوم به الاعلام الحر لفضح اكاذيب الاحتلال.
من جهته،اكد الخبير القانوني ادريس فاضلي أن ما يحدث في فلسطين اليوم وخاصة في قطاع غزة، من جرائم، هو"حلقة من مسلسل طويل من الاجرام الذي لا يكاد ينتهي"، قائلا: "منذ تاريخ النكبة في 1948 والشعب الفلسطيني عرضة للتقتيل والتهجير، إلى درجة الإبادة الجماعية".
واليوم في قطاع غزة – يضيف - "يستمر الكيان الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم التي لم تستثن الأطفال والنساء والشيوخ، في خرق سافر لكل القرارات والمواثيق الدولية، وخاصة الاعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية".
وابرز في هذا الاطار أن الكيان الصهيوني قد ارتكب أغلب الخروقات التي تناولها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، بالإضافة الى ما جاء في معاهدة جنيف لسنة 1949 التي تتناول حقوق الإنسان في حالة الحرب، وكذلك الحماية التي توفرها قواعد القانون الدولي الإنساني.
وفي الختام، ثمن فاضلي، المسعى الذي قامت به العديد من الهيئات الحقوقية عبر العالم، بتقديم شكاوى الى المحاكم الدولية من أجل إدانة الكيان الصهيوني، بسبب ما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية "لا تكاد تقتصر على نوع واحد منها".
ونبه الخبير القانوني الى انه و«بفضل إمكانيات الرصد المتطورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وما وثقه الاعلاميون خلال تغطياتهم لمجازر العدو، فإنه يمكن تقديم دليل مادي ملموس حول هذه الجرائم للمحاكم الدولية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.