أبرز رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس السبت، بتندوف، أن النظرة الاستشرافية لرئيس الجمهورية ستجعل من ولاية تندوف قطبا اقتصاديا وصناعيا وبوابة الجزائر نحو غرب إفريقيا. أوضح بن قرينة خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة عبد الحميد مهري، بحضور مناضلي الحركة وأعيان وممثلي المجتمع المدني بتندوف، أن «ولاية تندوف أصبحت مساهما أساسيا في تأمين الاقتصاد الوطني حاضرا ومستقبلا وبالتالي تأمين السيادة، بفضل القرارات الحكيمة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون». أبرز بن قرينة، بأن «النظرة الاستشرافية لرئيس الجمهورية ستجعل من ولاية تندوف قطبا اقتصاديا وصناعيا وممرا استراتيجيا وتشكل بوابة الجزائر نحو غرب إفريقيا». وأضاف ذات المسؤول، بأن «تندوف أصبحت تشكل ثغرا من ثغور أمن الجزائر القومي وأنها شاهد من شهود تصفية الاستعمار، سيما وأنها حاضنة الأشقاء الصحراويين المهجرين من أرضهم». وثمن بن قرينة «حس اليقظة ومدارك الوعي» لدى سكان ولاية تندوف «في التخندق وراء مؤسسات الجمهورية للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بتراب الوطن المسقي بدماء الشهداء الزكية». ووجه رئيس حركة البناء الوطني، تحية تقدير لمجهودات الجيش الوطني الشعبي الذي يرابط أفراده بثبات وعزم على حدود الجزائر الشاسعة ويصنع صورة رائعة من صور التلاحم الوطني الصادقة. وجدد ذات المسؤول الحزبي استعداد تشكيلته السياسية «لتصنع مع المخلصين من أبناء الوطن حزاما وطنيا يحمي الجزائر ويصون وديعة الشهداء ويحتضن بصدق أمانة المجاهدين». وأشار بن قرينة في ختام تدخله، إلى أن أيدي حركته «ستبقى ممدودة لكل الخيرين في هذا الوطن من أجل دعم مسعى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لمساهمة الجميع في بناء حزام وطني واستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة''.