يرى رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة إن تأمين العبور إلى "جزائر جديدة"، يحتاج آليات جديدة، وأحزاب وتنظيمات بميكانزمات جديدة، مشيرا أن الجزائر استرجعت جمهوريتها بعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد، وأن الطعن في مؤسسات الجمهورية يعد في نظره خيانة . وقال الرجل الأول في حركة البناء الوطني لدى اشرافه اليوم السبت على حفل تخرج الدفعة الثالثة "دفعة الشيخ البشير الإبراهيمي" للمعهد الجزائري للدراسات والمعارف المقدسية : " لقد استرجعنا الجمهورية ولله الحمد بانتخاب رئيسًا للجمهورية، ونعمل مع كل الخيّرين لاستكمال ما تبقى من مؤسسات كي نعزز الشرعية " . وأكد بن قرينة أن الحركة " تدعم مؤسسات الجمهورية وتعتبر الطعن فيها خيانة" ، وأضاف : " نحن لا نقدس الأشخاص أو ننزههم من الخطأ، ولكن نحمي مؤسساتنا الدستورية ونرفض المساس بها " . وتابع بن قرينة محذرا من المؤامرات التي نحاك ضد الجزائر : " إنكم تدركون جيداً أن الجزائر تجتازُ مرحلةً لا تُحسد عليها، وتدور عليها من كل الجهات العديد من المؤامرات وهي سائرة في طريق التحول والانتقال بين جيل الثورة إلى ما بعده / منها ما يرمي إلى إرباك وحدة الشعب والعبث بثوابت الوطن و أخرى تهدف إلى المساس بسمعة الجيش وهدم مؤسسات الدولة وضرب استقرار البلاد " . وأضاف بن قرينة أن حركة البناء الوطني، سعت كي تترجم فكرة " الجزائر للجميع" عمليًا من خلال المشاورة والمشاركة لأبناء الشعب " .