أمر والي العاصمة محمد عبد النور رابحي إلى معالجة كافة النقائص المسجلة مع اتخاذ كافة الإجراءات العملية الميدانية اللازمة لتحضير الشواطئ قبل حلول موسم الاصطياف. والي العاصمة، استمع خلال اجتماع خُصص لمناقشة أهم التحضيرات المتعلقة بموسم الاصطياف 2024، لعرض مفصّل من طرف مدير السياحة لولاية الجزائر حول التقرير الخاص بموسم الاصطياف للموسم الماضي، وما نتج عن هذا الأخير من إيجابيات. وفي مداخلته، أمر رابحي بضرورة تجسيد جمع إيجابيات الموسم الماضي خلال الموسم القادم، وتجنب السلبيات. واستمع لعرض آخر حول مخطط العمل الخاص بالتحضيرات الجارية لموسم الاصطياف، والذي تسهر عليه لجنة ولائية تمّ إنشاؤها بموجب قرار ولائي، حيث تضمّن هذا المخطط عدة برامج وأنظمة وتجهيزات أبرزها، وضع نظام دائم لمراقبة المصبات المائية، وتجديد تجهيزات الشواطئ، وتنشيط الشواطئ والفضاءات الواقعة خارجها. كما شدّد على أهمية تحضير مراكز الاصطياف للقادمين من الولايات الجنوبية والداخلية، وتهيئة الحظيرة الفندقية بالعاصمة، والرفع من قدرة الإيواء الفندقي، وتزيين وتهيئة المحيط بالشوارع والفضاءات العامة بالعاصمة، وتدعيم مخطط رفع النفايات، ووضع مخطط أمني يوفر البيئة الملائمة للمصطافين. هذا وستعمل اللجنة على وضع تدابير هادفة تساير موسم الاصطياف وتضمن السير الحسن له على غرار العمليات التحسيسية للحدّ من الغرق، ومنع السباحة في الشواطئ غير الآمنة، وكذا عمليات تنظيف على مستوى الشواطئ والفضاءات المحاذية لها. وخلال أشغال الاجتماع استفسر، حول عديد النقاط المهمة الخاصة بالعروض المقدمة، وأسدى تعليمات صارمة للانطلاق الفوري في التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف، وضرورة فتح أكبر عدد ممكن من الشواطئ التي بلغ عددها 70، وألحّ على أهمية المحافظة على الشواطئ التي تمّ فتحها الموسم الماضي والذي قدر ب56 شاطئا، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لفتح أكبر عدد ممكن من الشواطئ، ووضع ثلاثة متصرفين عبر إقليم الولاية من أجل مراقبة الشواطئ، بالتنسيق مع المسؤولين من أعوان الحماية المدنية. وطالب بتكثيف الوسائل المادية والإمكانيات البشرية لضمان السير الحسن لموسم الاصطياف على مستوى كل الشواطئ بالعاصمة، وتجديد وتهيئة المرافق المتواجدة بالشواطئ وتزويدها بالإنارة العمومية، مع تنظيف الشواطئ وتهيئة المداخل والطرقات المؤدية لها، والعمل على إيجاد الحلول لتسربات المياه المسجلة بإقليم الولاية، وطلاء وتزيين واجهات المطاعم المطلة على البحر وإعطائها طابعا جماليا، وردم الكوابل الكهربائية الموجودة بين أعمدة الإنارة. وبخصوص أماكن ركن السيارات دعا مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر بتسيير المواقف المتواجدة على مستوى الشواطئ. كما شدّد على ضرورة تفعيل الولاة المنتدبين ورؤساء المجالس الشعبية البلدية لقانون محاربة البنايات الفوضوية في الأماكن العمومية وأراضي الدولة.