يشارك فريق سوفاك للدراجات في دورة المغرب الدولية التي تنطلق يوم التاسع و العشرين من الشهر الحالي، وذلك بعدما تمكن «هشام شعبان» من الفوز بالقميص البرتقالي لطواف الجزائر الدولي 2013 منذ أيام رفقة فريقه الذي فاز بالمركز الأول حسب الفرق، إقتربنا منه وأجرينا معه هذا الحوار : الشعب: بعدما فزت بالقميص البرتقالي في دورة البليدة، ما هو هدفكم من المشاركة في دورة المغرب ؟ هشام شعبان : سنعود للمنافسة يوم الجمعة المقبل، بما أننا سنشارك في الدورة الدولية للدراجات التي ستقام في المغرب، وهي الفرصة التي نطمح فيها لتأكيد المستوى الذي أظهرناه في طواف الجزائر، ولما لا نعيد تحقيق نتائج مثل التي حققناها أو أفضل منها. ̄ ألستم متخوفون من الإرهاق خاصة وأنكم سترتاحون ستة أيام فقط ؟ ̄ ̄ نحن فريق محترف ونسابق في المستوى العالي، و لا يخيفنا الإرهاق سنعمل كل ما بوسعنا من أجل الإسترجاع في هذه الفترة رفقة الطاقم الفني و الطبي، من طواف الجزائر الذي كان صعبا خصوصا في دورة شرق البلاد، و يوم التاسع و العشرين من الشهر الحالي سنكون في كامل قوانا بإذن الله. ̄ بالحديث عن طواف الجزائر، نهنئك بعد الفوز بدورة البليدة الدولية، كيف هي حالك بعد نهاية المنافسة ؟ ̄ ̄ الحمد لله أنا في أفضل أحوالي لقد خضنا منافسة قوية خلال طواف الجزائر ضد فرق آوروبية كبيرة وتمكنا من فرض نفسنا، والآن نحن نفكر في السباقات القادمة التي تنتظرنا. ̄ كيف تقيم النتائج التي حققتموها في هذه الدورة ؟ ̄ ̄ في الحقيقة نعتبرها إيجابية، حيث أننا تمكنا خلالها من الفوز بسباقين الأول في دورة الجزائر والثاني في دورة البليدة وهذا يعتبر بالنسبة إلينا نتيجة إيجابية حسب التحضيرات التي قمنا بها وحسب النوايا التي كانت لدينا قبل بداية الطواف. ̄ ماهو رد فعلك بعد التتويج بدورة البليدة ؟ ̄ ̄ لقد كنت جد مسرور بهذا الفوز الذي عملت بجهد من أجل تحقيقه، حيث قمنا بعدة تحضيرات وثمار العمل أتت أكلها، الحمد لله أنني تمكنت من الفوز في هذه الدورة بعد أن ضيعت دورة تيبازة و دورة الجزائر، حيث لم نخيب كل من حضر في السباق الأخير والذي كان في مكان أعرفه جيدا بما أني منذ صغري أتدرب في مسلك الشريعة. ̄ ليلة المرحلة الأخيرة كنت أكدت لي بأننا سنلتقي فوق المنصة الشرفية ؟ ̄ ̄ أجل كنت متأكد أنه يمكنني تحقيق الفوز بما أنني أعرف جيدا المنطقة كما قلت لك منذ قليل، والتي نشأت فيها وأعرف كل صغيرة وكبيرة عنها، وأكدت للجميع قبل السباق أنه لن يضيع مني، رغم قوة الدراجين على غرار التركي «مصطفى سيار» أحسن متسلق منذ بداية طواف الجزائر والإسباني «فيكتور دي لابورتي»، خاصة أن التركي فاز بالقميصين البرتقالي و المنقط منذ بداية دورة البليدة، وأشكر زملائي في الفريق الذين طبقوا الخطة المبرمجة منذ بالبداية والحمد لله تمكنت من مسايرتهم حتى النهاية و تمكنت من تحقيق مبتغى الفريق. ̄ ألا ترى أنك ستكون محل أنظار العديد من الأندية خاصة وأنه تنتظرك سنوات كثيرة من العطاء ؟ ̄ ̄ لقد قلت لكم سابقا أنني الآن مركز مع فريقي سوفاك حيث أعمل بكل جد حتى أكون في المستوى، أما الإحتراف في نادي أجنبي، فالأمر مهم حقا لكن ليس في الوقت الراهن . ̄ كلمة أخيرة ؟ ̄ ̄ شكرا لجريدة «الشعب» على هذا الإهتمام برياضة الدراجات التي تلقى التهميش في بلادنا من قبل الإعلاميين، وأغتنم الفرصة لإهداء الفوز لكل الشعب الجزائري وسكان مدينة البليدة والشريعة، كما أهديه لفريقي و خاصة عائلتي التي ساندتني كثيرا، وأعد كل عشاق العجلتين بتحقيق نتائج أفضل في الدورات المقبلة.