اختتمت الدورة التدريبية الأولى حول مهارات التربص أمس بحفل تكريم المشاركين بها من برلمانيين وإطارات المجلس الشعبي الوطني، والتي نظمها لمدة 3 أيام، المجلس بالتنسيق مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية «بنود».. وأشادت إحدى المشاركات، النائب سعيدة بوناب بالمناسبة بأهمية هذا النوع من التكوين، الذي يساعد حسب تصريحاتها«النائب في التواصل مع زملائه، مع المواطنين الذين يمثلهم، ومع رجالات الإعلام أيضا، كما تقوي إمكانياته البلاغية في الخطابات والمرافعة على القوانين والانشغالات». وعبرت بوناب خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن المشاركين في الدورة، عن أملها في أن ينظم المجلس الشعبي الوطني، دورات تدريبية وتكوينية أخرى. ونوه من جهته ميشال حورابي، مؤطر الدورة التدريبية، ب «المشاركة الجادة للبرلمانيين ال53 وكذا الإطارات ال15 للمجلس، مضيفا أنها أول مرة يشارك فيها نواب وبرلمانيون عرب في مثل هذه البرامج التكوينية». كما كشفت، بدورها منسقة البرنامج الأممي للتنمية كريستينا أمرال، عن استعداد هيئتها لتكثيف التعاون مع المجلس الشعبي الوطني، الذي يعد رمزا للديمقراطية في الجزائر. وأكدت الممثلة الأممية على مساهمة برنامجها في توفير آليات التواصل والاستجابة لمتطلعات البرلمانيين الجزائريين، والمساهمة ولو بشيء قليل معهم في بناء دولة القانون بالجزائر.