كشف، صباح أمس، رابح بوعريفي، عن ترسيم اللجنة الخاصة بالتحضير للإنتخابات القادمة لفيدرالية كرة اليد الجزائرية والتي يترأسها شخصيا، وذلك خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر اللجنة الأولمبية ببن عكنون. وجاء ذلك حسب بوعريفي في يوم 9 جوان الحالي، بحضور ممثل عن وزارة الشباب والرياضة في قوله «نهدف من هذه الندوة الصحفية إلى تقريب الصورة أكثر للإعلاميين من أجل معرفة كل ما يدور في محيط كرة اليد عن قرب». وأضاف «بعد أن ترسمت اللجنة الخاصة بمتابعة عملية التحضير للإنتخابات في الفترة المحددة من طرف الإتحاد الدولي، وذلك في يوم 9 جوان الحالي بحضور محضر قضائي وممثل عن وزارة الشباب والرياضة». «أين أخذ كل واحد منا منصبه الخاص به وبدأ العمل بصفة رسمية من أجل ربح الوقت، وكذا لضمان أفضل تحضير للعملية القادمة بهدف وضع حد لكل المشاكل التي لاحقت كرة اليد الجزائرية في السنتين الماضيتين». «كما قمنا بتسطير الأهداف الخاصة بنهاية السنة الرياضية، وكذا التحضير للإنتخابات التي ستكون في شهر أوت القادم، ومن جهة أخرى، نسعى إلى الحديث عن ما هو هام من أجل مصلحة الجميع بعيدا عن الشجارات والشتم الأمور التي لا تليق بنا». وأضاف «نحن نعمل من خلال الإجتماعات التي نقوم بها من أجل تجميع شمل كل عائلة كرة اليد ونسير في طريق واحد من خلال الترشح للإنتخابات بطريقة نزيهة وقانونية». «والجمعية التي ستنصب بعد الجمعية العامة الإستثنائية التي ستكون في الأيام الأخيرة من شهر جويلية القادم، هي التي ستقوم بدورها في التصويت وستدرس كل الملفات من أجل إجراء الإنتخابات في التاريخ المحدد مؤخرا». أما فيما يخص سير الأمور بالنسبة لفيدرالية كرة اليد أكد بوعريفي «الأمور تسير في الطريق الصحيح بما أننا نتماشى وفقا للقوانين المطابقة لما هو معمول في الإتحاد الدولي، وذلك من أجل التحضير للمنافسات القادمة ولا وجود لأي مشاكل». «بدليل أن كل المنتخبات الوطنية تحضر للمنافسات القادمة في ظروف جيدة على غرار الأكابر المعنيين بألعاب البحر المتوسط في الأيام القليلة القادمة عند الصنفين». «بن مغسولة هو الذي رفض العمل معنا» وعن إقالة بن مغسولة قال «كنت صرحت في الأول أن خلية العمل لها أهداف تشغل بها، وأنا صرحت قبل يومين أن الأشخاص الذين يعملون في الإتحادية سيبقون في أماكنهم وليس لدي أي مشكل مع المدير الفني للفرق الوطنية». «لكن لما اتصلت به، أول أمس، بالهاتف من أجل إخباره بأنه سيواصل عمله بصفة عادية، لكنه إعتذر لي لأنه تم تنصيبه من طرف أشخاص آخرين غير الموجودين حاليا». «وبعدها قمت بإجتماع مع الخلية لأخذ من خلاله قرار تغيير المدير الفني لأنه كشف أنه لا يرغب في العمل معنا، وذلك بهدف تفادي أن تكون هناك مشاكل شخصية فيما بعد وقمت بتفادي المغامرة». «قمنا ببعث تقرير للوزارة من أجل إعلامهم بأنه لا يريد العمل معنا وبما أننا وجدناه منصب، فإن الوزارة هي التي تتكفل بإبلاغه بالقرار المتخذ». وفيما يخص الأمين العام آيت ديب قال منشط الندوة «عزيز آيت ديب هو أمين عام للإتحادية، قام بأشغال كثيرة طيلة الفترة التي تولى فيها المهام، ولهذا فإنه سيساعدنا على مستوى الخلية من أجل تسيير الأمور بشكل أفضل». «وذلك بعد أن طلب منا الإتحاد الدولي تغيير الأمين العام وقمنا بتطبيق القوانين إحتراما لهذه القرارات، لكن لا وجود لأي مانع أن يكون معنا آيت ديب في الخلية». «وبعد انتخاب الرئيس الجديد رفقة مكتبه، لهم كل الصلاحيات في تغيير الأشخاص وتعيين آخرين بما يتناسب مع جدول أعملهم في الفترة القادمة». وللإشارة، كشف بوعريفي، أن الإجتماع القادم للخلية سيكون يوم 2 جويلية بحضور ممثل الإتحاد الدولي ورئيس الإتحاد الإفريقي، بعد أن تم تأجيل الموعد بسبب التذاكر».