نشط صباح أمس ميغال رئيس مجموعة عمل الإتحاد الدولي لكرة اليد ومنصور ورئيس الإتحاد الإفريقي للعبة بحضور براف وبوعريفي ندوة صحفية كشفوا من خلالها عن القرارات الأخيرة التي تم إتخاذها في خصوص مشكل كرة اليد الجزائرية . كشف بوعريفي رفقة المجموعة التي كانت موجودة معه عن القرارات الأخيرة التي خرجوا بها من الإجتماع المنعقد أول أمس بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية ، والذي يهدف أساسا إلى إخراج كرة اليد الجزائرية من الأزمة التي تعيشها في الآونة الأخيرة. وذلك بحظور ممثل الإتحاد الدولي ورئيس الإتحاد الإفريقي رفقة أخصائيين من عائلة الكرة الصغيرة بالجزائر، وتم الحديث حول الأمور المتسببة في الأزمة وكل النقاط الأساسية المذكورة في التقارير التي سبقت الإجتماع عليها من الجانبين . كما تأكد أصحية التقرير الذي بعثه الإتحاد الدولي للجنة الأولمبية والقاضي برفض الإنتخابات التي جرت في شهر مارس الماضي بالنظر إلى الوضعية الخاطئة التي ترشح بها السيد درواز . ميغال : “هدفنا إنهاء المشكل في شفافية" وأكد ميغال خلال تدخله في الندوة الصحفية أن الهدف الرئيسي من تواجد الإتحاد الدولي بالجزائر هو البحث مع المسؤولين عن الوضع من أجل إيجاد حلول مشتركة لإنهاء المشكل بصفة رسمية وبكل شفافية حسبما تقر به قوانين الاتحاد الدولي . وبعد أن تم إعطاء كل الأدلة والبراهين من الطرفين لإعادة تفعيل رياضة كرة اليد الجزائرية وتعيين الأشخاص الذين يتولون مهمة متابعة الأمور عن قرب للإبقاء على مشاركة الجزائر في التظاهرات الدولية القادمة . براف : “عملنا على تقديم موعد الإنتخابات" أما براف رئيس اللجنة الأولمبية قال في الموضوع “لقد إجتمعنا مع النائب الأول للإتحاد الدولي للعبة ورئيس الإتحاد الإفريقي وأعطينا كل إقتراحاتنا حول المشكل والتي تقضي بالإحتفاظ بالطاقم المسير والمؤطرين غير المتورطين في المشكل المؤسف وكذا أعضاء المكتب الفيدرالي وإعادة إنتخاب الرئيس فقط “ . وأضاف » نحن جد مسرورين لقبول الإتحاد الدولي لمطلبنا من أجل ضمان مصلحة كرة اليد الجزائرية بالدرجة الأولى وإقصاء المتسببين في الأزمة بطريقة قانونية . وكل ذلك من أجل التحضير للموسم القادم بهدف العودة إلى المنافسة بكل صرامة وقوة بعيدا عن المشاكل التي كادت أن تعصف بكرة اليد، بما أننا خرجنا بأمور إيجابية على غرار تغيير موعد إجراء الإنتخابات « . »وحددنا تاريخ الفاتح من سبتمبر القادم كموعد رسمي لإنطلاق البطولة الوطنية بصفة نهائية، من دون وجود أي مشاكل وبالتالي إعادة الهيبة للكرة الصغيرة « . وفي الأخير خرج المجتمعون بقرار إقصاء عزيز درواز من رئاسة الإتحادية الجزائرية بالنظر إلى الأخطاء التي رافقت الإنتخابات الماضية، وترك مهمة تسيير الأمور في الفترة الممتدة من الآن إلى غاية ال 15 من شهر أوت القادم إلى رئيس الرابطة الجهوية للشرق رشيد مسكود من أجل ضمان سير الأمور في كل شفافية . بوعريفي : “ تصحيح الأخطاء السابقة" تواجد الإتحاد الدولي بالجزائر فقط من أجل إيجاد الحل المناسب للأزمة بعد القرارات التي جاءت من قبل ونحن كمجموعة عمل نحاول تطبيقها ميدانيا، ونحن معترفين أن الإنتخابات الماضية غير مقبولة وبالتالي إعادة النظر في تنظيم جمعية عامة إنتخابية جديدة .كما اكده السيد بوعريفي . وبالتالي كل الأعضاء الموجودين في الجمعية العامة بإمكانهم الترشح للإنتخابات القادمة ووضع ملفاتهم و ترك الأمور الأخيرة للجنة التي ستنظم الإنتخابات من أجل الفصل في قبول الترشيحات من عدمها" . واللجنة تعمل على تسيير الأمور الإدارية فقط وتنتهي مهامها عندما يأتي المكتب الجديد الذي يقرر في حال ما إذا سيبقى أعضاء هذه اللجنة من عدمه وبإمكانهم الترشح للإنتخابات .