كشف نور الدين بوطرفة الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، أنه سيتم صناعة تجهيزات إنتاج الطاقة الكهربائية من توربينات الغاز والبخار وتجهيزات تسخين في آفاق 2017، مفيدا أن الجزائر قد وضعت خلال السنة الجارية أسس هذه الصناعة. أكد بوطرفة أمس، عبر الأثير من خلال القناة الثالثة أن سونلغاز تعتمد على إستراتيجية مبنية على التقليل من استيراد أجهزة الخاصة بالمحطات الكهربائية، التي سيشرع في صناعتها بالجزائر، وهذا ما يجعل سونلغاز تقتصد 30 بالمائة التي تمثل زيادة عن السعر الحقيقي لهذه التجهيزات، مفيدا بأن الجزائر ستعرف مرحلة الاستقرار في إنتاج الطاقة وتوزيعها بداية من سنة 2016 . وذكر بوطرفة في هذا الإطار بالشراكة التي دخلتها سونلغاز مع «جينيرال إلكتريك» حسب القاعدة 51 49، لانجاز مركب لصناعة التجهيزات الخاصة بالمحولات الكهربائية، بكلفة 200 مليون دولار وتجسيد هذا المشروع، سيمكن من إنشاء نسيج صناعي، وخلق مؤسسات صناعة وتركيب توربينات، بالإضافة إلى شراكة مع مؤسسات جزائرية أخرى لصناعة تجهيزات التسخين، وهذا ما يمكن من التخلص من التبعية للخارج في هذا المجال. وفيما يتعلق بمشروع صناعة توربينات الغاز، قال بوطرفة أنه سيشرع في تجسيده سنة 2017، حيث سيتم انجاز 6 توربينات في مرحلة أولى، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2000 ميغاواط، وهي كمية كافية حسب تقديره. وبالنسبة لمشاريع سونلغاز في المدى القصير قال بوطرفة أنها ستعمل على رفع طاقة إنتاج الكهرباء، تحسبا لصائفة 2014 بقدرة تصل إلى 2004 ميغاوات، لتلبية الطلب المتزايد عليها خاصة في هذا الفصل، وتفادي الانقطاعات المتكررة التي تزداد حدة خلال هذه الفترة. برنامج 2013 2017 وإطلاق مناقصات لصناعة توربينات الغاز والبخار لإنتاجها بالجزائر، بعدما كانت تستورد استثمار في مشاريع للرفع من إنتاج الكهرباء للاستجابة للطلب المتزايد من الطاقة، مشيرا إلى أن سونلغاز قد شرعت في انجاز محطات كهربائية سنة 2010 .