أكد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، بأن مشكل التكفل بمرضى السرطان لن يكون مطروحا بداية من سنة 2014، موضحا في هذا السياق أن المخطط الوطني للتكفل بالمصابين بهذا الداء جاهز وسيتم تفعيله في الأيام القليلة القادمة. وأشار بوضياف، في رده على سؤال عضو بمجلس الأمة في الجلسة العلنية للمجلس حول مصير المركز الاستشفائي الخاص بمرضى السرطان بعنابة وتاريخ دخوله حيز الخدمة، بأن الأشغال في هذا المركز تعرف تقدما ملحوظا وانه قد أعطى تعليمات صارمة للشركة المكلفة بانجازه بضرورة تسليمه شهر مارس القادم، مشيرا إلى أن سبب تأخر تسليمه يعود إلى خلاف مع مركز الدراسات والشركة الاجنبية القائمة على المشروع. وبهذا الخصوص أوضح الوزير، بان الحكومة قد وافقت على عقد شراكة مع شركتين أجنبيتين واحدة من السويد والأخرى من الولاياتالمتحدةالأمريكية بغرض اقتناء كل التجهيزات الخاصة بمعالجة والكشف المبكر عن هذا الداء بهذا المركز ، مشيرا إلى انه سيتم تسليم 39 مشروعا مع حلول 2016 . بالإضافة إلى هذا قال الوزير بأنه قد تم تكليف الصيدلية المركزية للمستشفيات بتوفير الأدوية المضادة له وقد خصصت ميزانية معتبرة له وبالتالي حل معضلة ندرة الأدوية والتجهيزات الخاصة بمحاربته نهائيا . وقال المسؤول الأول عن قطاع الصحة بان عدد المراكز المتخصصة في علاج السرطان ستعرف ارتفاعا ،حيث سيتم تسليم 5 منها خلال بالموازاة مع تسليم مركز عنابة في ولايات تلمسان سيدي بلعباس سطيف وباتنة، تضاف إلى المراكز التي تشتغل في الوقت الحالي. بالإضافة إلى عقد اتفاقيات مع شركات من اجل اقتناء قريب تجهيزات الاشعة التي تعرف نقصا فادحا وذلك بغرض التخفيف من حدة الضغط الذي تعاني منه المراكز الحالية والسماح لعدد كبير من المرضى من الاستفادة من العلاج بهذه التقنية. وأعلن في الأخير عن تنظيم ملتقي دولي في 18 جانفي القادم حول سياسة الصحة بالجزائر بحضور مختصين أجانب سيما في مكافحة السرطان.