قال مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق لوزير الخارجية الامريكي جون كيري في اربين ان هجوم المسلحين واحتلالهم مناطق في البلاد خلق واقعا جديدا في البلاد، من جانبه اشار كيري الى ان الجميع يدرك ان العراق يواجه مرحلة دقيقة وان التحدي الاساسي يتمثل في تشكيل الحكومة الجديدة الاكثر تمثيلا للكتل السياسية، غير ان الكرد يرفضون المشاركة فيها ان تزعمها المالكي لعهدة ثالثة. وقال المالكي امس انه ملتزم بعقد اولى جلسات البرلمان خلال اسبوع لبدء عملية تشكيل حكومة جديدة، وقد حث كيري زعماء كردستان على الوقوف الى جانب بغداد للتصدي للهجوم الذي يقوم به المسلحون المتشددون فقد هاجم متشددون اكبر قاعدة جوية عراقية امس الاربعاء مع وصول اول الفرق الامريكية المكلفة بتقييم وضع قوات الامن العراقية وتحديد كيفية مواجهة هجوم المسلحين الذي اتسع نطاقه ويهدد هجوم مسلحين بقيادة داعش الذي بدأ قبل اسبوعين بتقسيم العراق وحسب الاممالمتحدة فان اكثر من ألف شخص قتلوا في اقل من ثلاثة اسابيع معظمهم من المدنيين في العراق. وقد قصفت فرقة التدخل السريع الاولى في الجيش العراقي لواء 35 تجمعات لداعش واستعادت سيطرتها على العديد من المناطق. وقد هدد متشددون استولوا على مناطق كبيرة من شمال العراق بمهاجمة الامريكيين في حال توجيه ضربات جوية أمريكية لداعش، وكان اوباما عرض ارسال نحو 300 مستشار عسكري لمساعدة العراق على وقف تقدم المقاتلين. ودعا حساب على تويتر لرابطة الانصار اجتذب حوالي 21 ألف شخص المتعاطفين مع داعش الى نشر تغريدات يوم غد الجمعة تحذر امريكا من تنفيذ ضربات جوية وهي حملة عبارة عن رسائل تهديد لكل امريكي في حال ضرب امريكا للعراق. كما طالب المالكي المكونات السياسية بوقفة جادة لمواجهة الارهاب واخراج البلاد من الاوضاع التي تمر بها مبينا بانه ملتزم بعقد اولى جلسسات البرلمان بداية جويلية وفقا للتوقيتات الدستورية داعيا السياسيين الى مواصلة الحوار والاتفاق على برنامج الحكومة رافضا دعوة بعض السياسيين لتشكيل حكومة انقاذ وطني معتبرا ذلك تمردا على الدستور للقضاء على التجربة الديمقراطية الفتية ومصادرة لاراء الناخبين.