أكّد وزير النقل عمار غول، أمس، على التنسيق المحكم بين كل الوزارات المتدخلة في تنظيم الحج لهذه السنة بهدف إنجاحه التزاما بتعليمات رئيس الجمهورية وتنفيذا لقرارات المجلس الوزاري الأخير، مشيرا إلى أن موسم الحج تميّز باتخاذ إجراءات تيسيرية أكثر راحة وتضمن أحسن تأطير للحاج الجزائري. وأوضح الوزير في هذا الاطار أنه بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تم تخصيص 109 رحلة بطائرات من نوع «آير بوس أ أ وآير بوس بوينغ» ذات الحجم الكبير، حيث ستتكفل خطوط الجوية الجزائرية بتنظيم 66 رحلة ونقل 16 ألف حاج ، في حين تقوم الخطوط السعودية ب 43 رحلة و تنقل هي الأخرى 12 ألف و800 حاج أي ما مجموعه 18000 ألف حاج، من خلال خمسة مطارات الجزائرعنابةقسنطينةوهران وورڤلة. وحسب ذات المسؤول ستستمر هذه الرحلات إلى غاية شهر أكتوبر التاريخ المحدد لرحلات العودة، مشيرا إلى أن سعر التذكرة حدد ب 10 ملايين سنتيم بالنسبة للمرتبة الكلاسيكية الاقتصادية، كاشفا عن برمجة الجوية الجزائرية لأول مرة للدرجة الأولى بسعر 14 مليون سنتيم، وسيتم العمل على توسيعها مستقبلا لإضفاء راحة أكثر. وإلى جانب ذلك تحدّث الوزير عن استفادة كل حاج جزائري من شريحة هاتف نقال للمتعامل «موبيليس» باعتباره الراعي الرسمي لهذا الموسم من الحج وأشار غول في نفس السياق إلى أن المرافقة للحجاج الجزائريين ستكون جيدة بشكل يضمن تأدية هذه الفريضة على أكمل وجه وذلك على مستوى هياكل المطارات الجزائرية والسعودية على حد سواء، بالاضافة إلى تجنيد طاقم يسهر على راحة الحجاج متكون من كل القطاعات . من جهة أخرى أكد المسؤول الأول عن القطاع أن الجوية الجزائرية ستكون كما عودتنا في المستوى من حيث الخدمة والتأطير وتأدية الواجب الوطني، مشيرا إلى أنه تم خلال الاسبوع الفارط اتخاذ إجراءات صارمة وقوية من خلال الانطلاق في تحقيق مفصل وشامل يخص هذه المؤسسة العمومية من طرف المفتشية العامة لوزارة النقل. ويهدف هذا التحقيق إلى التدقيق المفصل في كل المستويات المتعلقة بالتسيير، التوظيف، التأطير التكوين ونوعية الخدمات وكذا مناجمنت الشركة في إطار عمل شامل دقيق ومفصل.