بمشاركة العديد من الرؤساء ورؤساء الحكومات والشخصيات الفاعلة على الساحة الدولية، تنظم، اليوم، بتونس مسيرة مناهضة للإرهاب، وذلك ردّا على الاعتداء الدموي الذي استهدف متحف «باردو» قبل أيام وخلّف 23 قتيلا وعشرات الجرحى أغلبهم سيّاح. وبهذا الخصوص، أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية، أنّ رئيس الحكومة الجزائرية والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس والوزير الأول الإيطالي، إضافة إلى عدد من وزراء الخارجية، أكدوا مشاركتهم في هذه المظاهرة التي ترمي رسالتها إلى القول بأن تونس لن ترضخ للإرهاب وبأن الدّمويين لن يوقفوا قطار التغيير الديمقراطي الدي انطلق يشق طريقه نحو إقرار الأمن والاستقرار وإعادة بناء الاقتصاد. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قد دعا التونسيين للمشاركة في مسيرة شعبيّة ضدّ الإرهاب. على صعيد آخر، تمكنت تونس، من خلال تنظيمها للطبعة 13 للمنتدى الاجتماعي العالمي، من بعث رسالة مفادها، أن «الإرهاب غير قادر على فرض أجندته على تونس»، بحسب ما أكده عضو لجنة تنظيم المنتدى، رمضان بن عمر. وقال بن عمر في ختام أشغال هذه الدورة، أمس، «إن تونس رفعت تحديا أمنيا من خلال احتضانها هذه الطبعة للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد دورة 2013، وأرسلت في نفس الوقت رسالة مفادها، أن ظاهرة الإرهاب غير قادرة على فرض أجندتها على الأراضي التونسية.