اكد إعلاميون على الدور الكبير للمذيع في إبلاغ الرسالة ونقل الأخبار والمعلومات إلى المواطنين، موضحين أن عمل الصحفي المذيع لا يقتصر على تقديم برامج إذاعية فقط وإنما السعي إلى مساعدة أكبر عدد من المواطنين من خلال التقرب منهم والاستماع لانشغالاتهم. من جهتها، أكدت المذيعة سامية عنو بالقناة الأولى للإذاعة الوطنية خلال ندوة صحفية نظمت أول أمس، أن العمل الإذاعي لا بد أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط التي تجعل المهنة تتميز بالاحترافية والموضوعية، مشيرة إلى أن أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المذيع الناجح تكمن في الصدق والصراحة وقول الحقيقة. وأضافت الصحفية سامية عنو، أن المذيع يسعى إلى غرس روع التضامن والمساعدة لدى المحسنين من خلال البرامج الإنسانية التي تبث عبر القنوات الإذاعية كل منها لها برنامج خاص ولغة للحديث والاتصال مع الجمهور أو الحاضرين في الحصة. ونوهت ذات المتحدثة، بضرورة توفر المصداقية الإعلامية والتسيير العقلاني والشفافية وتوفر الضمير المهني للإعلاميين بصفة عامة والصحفيين بالإذاعة بصفة خاصة، بالإضافة إلى أهمية ضمان التغطية الموضوعية والحياد للوصول إلى معايير الاحترافية التي يجب أن يتحلى بها الصحفي في إطار ممارسته للمهنة. أما المذيعة كريمة جناد فقد تطرقت في مداخلتها إلى أهمية العمل الميداني بالنسبة للصحفي المذيع حتى يتمكن من نقل صورة على شكل صوت للمستمعين، مضيفة أن المذيع ليس مطالبا بالتعليق وإبداء آراءه في مختلف المواضيع وإنما مهمته تقتصر في نقل معلومة صادقة وبناءة إلى المستمعين. ودعت الإعلامية جناد، المبتدئين في هذا المجال، إلى ضرورة اكتساب ثقة المستمعين من خلال التحلي بالعفوية والصدق في نقل المعلومات والاتصال مع المواطنين بطريقة مهنية محترفة، كون كسب أكبر عدد من المستمعين، هو سر نجاح آية قناة إذاعية والأمر نفسه بالنسبة للصحافة المكتوبة والقنوات التلفزيونية.