خلص الأساتذة المشاركون في الملتقى الوطني الثاني حول "تاريخ وآثار قلعة بني حماد" المنظم من طرف كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، إلى عدة توصيات على رأسها ترسيم ملتقى قلعة بني حماد كملتقى دولي هذا ماتوقفت عنده "الشعب". أكد المكلف بالإعلام بالتظاهرة الأستاذ محمد دحماني، أن الهدف الأساس من تنظيم هذه الأيام هو لفت انتباه مسؤولي الثقافة على الصعيدين المحلي والوطني، ومع ضرورة إعادة إحياء الملتقى الدولي ومهرجان قلعة بني حماد اللذين توقفا سنة 1987. ومن جملة التوصيات التي خرج بها المحاضرون خلال الملتقى هو ترسيمه إلى ملتقى دولي سنوي وإعطائه الصبغة العلمية الأكاديمية، وكذا فتح قسم للآثار بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة محمد بوضياف المسيلة، واستحداث جائزة أحسن بحث حول" تاريخ وآثار قلعة بني حماد". كما أوصى المشاركون في الملتقى بتسمية بعض مدرجات وهياكل الجامعة بأسماء أعلام المنطقة أسماء أعلام المنطقة، وتأسيس مخبر بحث خاص بتاريخ قلعة بني حماد ومنطقة الحضنة، وإنشاء مكتبة خاصة بتاريخ قلعة بني حماد، واعتماد طابع بريدي خاص بقلعة بني حماد. وطالب المشاركون في توصياتهم ببعث مشروع الترميم وإنجاز الدراسات الخاصة بحماية الموقع الأثري لقلعة بني حماد، وخاصة تلك المتعلقة بالمنشآت الآيلة للسقوط كقصر المنار، واستحداث العديد من الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على المواقع الأثرية كمنع الزوار من دخول مئذنة الجامع الكبير، نظرا لما يشكله من مخاطر على بنيتها وحتى على سلامة الزائرين. ونفس الأمر بالنسبة لعملية الحفريات من خلال بتوفير الحماية لقلعة بني حماد وإعادة إحياء مهرجان القلعة بصفة رسمية من قبل وزارة الثقافة . كما طالب الأساتذة المتدخلون السلطات المعنية بتوفير هياكل الاستقبال وخلق مناطق التوسع السياحي وبناء الفنادق واستحداث مسابقة وطنية حول تاريخ وأثار قلعة بني حماد.