صادرت اسرائيل اراض فلسطينية لتوسيع مستوطناتها في وقت قالت فيه وزيرة خارجيتها انه ينبغي ان تطبق مبادئ أنابوليس ورفض عباس العودة الى نقطة الصفر وعرضت موسكو تنظيم مؤتمر دولي. صادرت الادارة العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية 170 هكتارا من الاراضي الفلسطينية بهدف تنفيذ مشروع لتوسيع مستوطنة افرات اليهودية جنوب شرق القدس، على ما اوردت الاثنين صحيفة هآرتس. ويتمثل مشروع التوسيع في بناء 2500 وحدة سكنية، بحسب الصحيفة. وقبل تنفيذ المشروع يتعين ان يحصل على موافقة رئيس الوزراء ووزير الدفاع. وتمت عملية المصادرة بعد ان رفضت الادارة العسكرية في الآونة الأخيرة ثماني تظلمات رفعها مالكون فلسطينيون للأراضي احتجاجا على قرار المصادرة. وتشكل سياسة الاستيطان الاسرائيلية أحد أبرز نقاط الخلاف التي تعرقل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.. وعلى صعيد المفاوضات، شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين على انه لن تتم العودة الى المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية من نقطة الصفر بعد تشكيل حكومة اسرائيلية جديدة. وتابع أكدنا ان الحوار مع اسرائيل يجب ان يسبقه وقف كامل للاستيطان وازالة الحواجز العسكرية والعودة الى حدود الثامن والعشرين من سبتمبر عام ,2000 أي عند بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وأكد انه إذا لم توقف اسرائيل الاستيطان ستكون أي لقاءات مع الاسرائيليين عبثية ولا فائدة منها. وبدوره اعاد لافروف التأكيد على نية موسكو عقد مؤتمر سلام دولي حول الشرق الاوسط خلال النصف الاول من عام ,2009 تأمل روسيا في ان يحفز المفاوضات المتعثرة. هذا واعتبرت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني مساء الاثنين في القدس، ان على اسرائيل ان تطبق خطة السلام التي اطلقت في مؤتمر انابوليس الدولي بالولايات المتحدة في نوفمبر .2007 وقالت ليفني التي تسعى للفوز بمنصب رئاسة وزارة إسرائيل إنه لامفر أمام الدولة اليهودية من مواصلة محادثات السلام مع الفلسطينيين. وتابعت ان معظم الاسرائيليين يدركون انه سيتعين في نهاية المطاف لكي تبقى اسرائيل دولة يهودية ومستقلة تقاسم الاراضي المحتلة، نستطيع اجراء مفاوضات مع محاربة الارهاب في آن.