أبلغ وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، الرئيس محمود عباس «التهاني الحارة» و»التحيّات الأخوية» لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة مراسم رفع علم الدولة الفلسطينية بمقر الأممالمتحدة. وترمز مراسم رفع العلم الفلسطيني، إلى «نجاح المبادرة التاريخية التي اتخذها الرئيس بوتفليقة في 1974 بصفته رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال دعوة الرئيس ياسر عرفات إلى منبر الأممالمتحدة»، بحسب ما أفاد به، أمس الأول، بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح ذات المصدر، أن «هذا القرار سمح من حينها وعلى مراحل تدريجية بمشاركة ممثلين عن فلسطين ومنظمة تحرير فلسطين، ثم السلطة الفلسطينية في كل النقاشات ضمن الأممالمتحدة وأغلبية الهيئات المختصة». وبحسب وزارة الشؤون الخارجية، فإن «الجزائر التي ظلت منذ هذا التاريخ من ضمن الداعمين الأوفياء للقضية الفلسطينية، ستستمر في العمل على القبول التام والكامل لفلسطين كدولة عضو تتمتع بكامل حقوقها في منظمة الأممالمتحدة». وتذكر وزارة الشؤون الخارجية، أن مراسم رفع العلم الفلسطيني بمقر المنظمة الأممية، يوم الأربعاء، شهدت مشاركة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. ..يؤكد ضرورة إصلاح منظومة الأممالمتحدة أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم الخميس بنيويورك ضرورة إصلاح منظومة الأممالمتحدة. وفي تدخل له خلال الدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة أبرز لعمامرة «التغيرات الهامة» التي حدثت على الساحة الدولية منذ إنشاء المنظمة الأممية. وأكد في هذا السياق على «ضرورة مباشرة المجموعة الدولية إصلاح منظومة الأممالمتحدة» معتمدا في ذلك على التأكيد مجددا على دور الجمعية العامة باعتبارها المحرك والمحور المركزي للتعاون الدولي من أجل التنمية وتطبيق قرارتها. كما أبرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية «أهمية» إصلاح مجلس الأمن الذي «تمليه التحديات الجديدة والتهديدات التي تشكل خطرا على السلم والأمن الدوليين باعتبار أن هذا الجهاز لم يعد يعكس مكونات المجتمع الدولي لا سيما القارة الإفريقية». وبعد استعراضه للظرف الراهن الذي تطبعه تحديات وتهديدات على السلم وكذا العراقيل التي تعترض التنمية دعا وزير الدولة إلى توحيد الجهود لمكافحة الفقر وتبني مقاربات جديدة للشروع في التنمية وتحسين الظروف المعيشية للشعوب الذي يجب أن يكون أهم هدف إضافة إلى حماية البيئة». وأكد لعمامرة أن الجزائر «تشارك في هذه الدورة التاريخية و قد حققت قبل الأجل المحدد أهم أهداف الألفية من أجل التنمية التي تمت المصادقة عليها خلال قمة الألفية سنة 2000 مما جعلها تستحق الإشادة من قبل الوكالات الأممية المعنية». وصرح وزير الدولة انه تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تبنت الجزائر سياسة تنموية تهدف إلى إنعاش وثيرة التنمية الاقتصادية والتكفل بالاحتياجات الاجتماعية لجميع المواطنين مع دعم تعزيز دولة القانون واستقلالية العدالة وحرية التعبير فضلا عن المساواة في الفرص بين الرجل والمرأة. ..يدعو الدول المالكة إلى تحمّل مسؤولياتها دعا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، بنيويورك، الدول التي تمتلك السلاح النووي إلى تحمل مسؤولياتها لتجسّد ميدانيا الإجراءات المتفق عليها على الصعيد الدولي والمتعلقة بالإلغاء التام لترساناتها النووية طبقا لأحكام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. في مداخلة له خلال اليوم الدولي حول المنع التام للأسلحة النووية، من تنظيم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكر لعمامرة ب «التزام الدول التي تملك أسلحة نووية بالشروع في القضاء كليا على ترساناتها النووية طبقا لأحكام معاهدة عدم نشر الأسلحة النووية»، ..يتحادث بنيويورك مع المبعوث الخاص الأممي المكلف بالتربية تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، بنيويورك مع المبعوث الخاص الأممي المكلف بالتربية ورئيس الوزراء البريطاني السابق، غوردون براون، بحسبم ا أفاد به، أمس الأول، بيان للوزارة.