ما تزال طرقات العديد من بلديات العاصمة تشهد وضعية كارثية تتسبب في معاناة المواطنين ويأتي هذا ظل في غياب الصرامة والانضباط في تعبيدها وكثرة أشغال الحفر التي تباشرها بعض المؤسسات العمومية، لتشوه بذلك الأحياء وتعرقل حركة المرور...، وهي الوضعية الكارثية التي تعرفها منطقة الأعمال بباب الزوار. خرجتنا الميدانية إلى بعض بلديات العاصمة على غرار منطقة الأعمال بباب الزوار جعلتنا نلاحظ العيوب المترتبة عن العمليات السطحية المتبعة في إنجاز مشاريع إعادة تهيئة وتعبيد الطرقات حيث تشهد هذه الأخيرة حالة كارثية جعلت المواطن في حالة من التذمر والاستياء . وقد لاحظنا العيوب المترتبة عن العمليات السطحية المتبعة في إنجاز مشاريع إعادة تهيئة وتعبيد الطرقات، ما أدى إلى وقوع الكثير من المشاكل كثقل حركة المرور والراجلين على حد سواء والذين أفادوا في تصريح ل»الشعب» أن حجم المعاناة يزداد حدة في كل فصل شتاء حيث يواجهون صعبات كبيرة كلما خرجوا من بيوتهم متوجهين إلى مقرات عملهم على مستوى هذه المنطقة مطالبين بإعدة تهيئة المنطقة وإعطائها الوجه الجمالي. وفي هذا المقام عبر عدد من المواطنين في تصريح ل»الشعب»، عن أمالهم في أن تعمم عملية تعبيد الطرقات التي كانت قد باشرتها ولاية الجزائر بعد إعلانها لبرنامج خاص لإعادة تحديث شبكة الطرقات هو البرنامج الذي يتضمن تعبيد شبكة الطرقات وضع الإشارات الضوئية من أجل تنظيم حركة المرور والقضاء على النقاط السوداء التي كانت تشوبها فضلا عن وضع الإشارات المرورية على طول المحاور التي تفتقد لها بغية ضمان أمن وسلامة المواطنين. من جهة أخرى استحسن المواطنون حملة النظافة التي تم إطلاقها على مستوى هذه المنطقة والتي كانت لفتة جيدة للقضاء على النفايات التي كانت تشوب البلدية خاصة في السنوات الأخيرة وأبدى المواطنون أمالهم في استمرار مثل هذه الحملات حتى تترسخ ثقافة جمع النفايات لدى المواطنين.