كشفت مصادر ليبية، أمس، عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر، إبتداء من اليوم الخميس يستهلها بمدينة طبرق للقاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، لينتقل فيما بعد إلى العاصمة طرابلس للقاء رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين. قال عضو اللجنة السياسية بالمؤتمر الوطني الليبي “المنتهية ولايته” عبد الرزاق بورواق، في تصريح له، “إن أبو سهمين سيطلب توضيحات من كوبلر بشأن مستقبل قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، في ظل الاتفاق السياسي الموقع مؤخرا بين الأطراف الليبية” برعاية أممية. وأوضح بورواق أن رئيس المؤتمر الوطني العام سيطلب أيضا من المبعوث الأممي لليبيا إدراج “تعديل على مسودة الاتفاق السياسي يتعلق بالتوازن التشريعي ما بين مجلس الدولة والبرلمان، وعدم اقتصار دور مجلس الدولة على تقديم الاستشارات والعمل علي الخروج من الأزمة الراهنة”. على صعيد آخر، إنتقد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي التدخلات العسكرية الإنفرادية، في البلدان التي تعاني من أزمات داخلية، واصفا تلك الخطوة ب “الخطأ” الذي ستكون له عواقب وخيمة. وقال رينزي، في مؤتمر صحفي، معلقا على احتمال التدخل العسكري في ليبيا، إنه “لا يمكن الشك بحقيقة أن التدخلات من جانب واحد لم تنجح”، ففي الماضي كانت هناك تدخلات انفرادية أصبحت متعددة الأطراف لاحقا لكن “لا نرى أن هناك حاجة لذلك اليوم”. وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي أن التدخل من جانب واحد سيكون “خطأ جسيما، وهذا هو موقف إيطاليا والولايات المتحدة ودول أخرى بهذا الشأن.” وقد كشف من قبل رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عن تراجع عدد المهاجرين إلى بلاده هذا العام مقارنة بالعام الماضي، نافيا التقارير التي تحدثت عن تعرض إيطاليا لغزو من قبل المهاجرين وأن الخطأ يقع على عاتق الحكومة الإيطالية.