أكّد، رئيس المجلس الشعبي الولائي بغليزان، غلام الله بوقطاية، أنّ الولاية ستعرف قفزة نوعية في المجال التنموي مع السنة الجارية 2016، وأوضح المتحدّث في كلمته بمناسبة العام الجديد، أنّ غليزان ستكون قبلة المتستثمرين الإقتصاديين، نظير ما توفره من عقار صناعي على مستوى المنطقة الصناعية سيدي خطاب. وطمأن ذات المسؤول بأنّ هذه المشاريع الإستثمارية ستوفّر ثروة كبيرة تغيّر من واقع حال الولاية، حيث من المتوقع أن نستحدث عددا كبيرا يقدر بالآلاف من مناصب الشغل في المجال الاقتصادي، وهو ما يغير من نمط حياة ساكنة هذه الولاية. ويأتي ذلك في الوقت الذي أكّدت بعض البلديات عن نيتها في مواصلة إنجاز المشاريع التنموية، على غرار بلدية بلعسل التي كشفت مصالحها عن انطلاق مشروع واسع لإعادة الإعتبار لشبكة الطرقات بهذه الولاية، وتزفيتها بالخرسانة المزفتة، حيث أكّد مصدر مسؤول أنّ المشروع تمّ تسجيله سنة 2015 وينطلق هذا العام 2016، وهو ما يجعل السكان يأملون في رفع مشكلة اهتراء شبكة الطرقات بالمنطقة. وفي المقابل تفيد مصادر بأنّ بعض البلديات غير قادرة على تلبية مطالب سكانها، بسبب ضعف مواردها المالية، خاصة تلك البلديات النائية التي تنتظر مجالسها التفاتة الدولة في تسيير المشاريع التنموية وإنجازها، على غرار بلديات حمري وأولاد سيدي ميهوب وبن زنطيس والرمكة ولحلاف. وهذا في الوقت الذي يرفع سكان المناطق الريفية العشرات من المطالب بحثا عن تجديد للمنطقة، التي ينقصها عديد المشاريع سواء ما تعلق بشبكة الطرقات، أو انعدام قنوات الصرف الصحي، أو مياه الشرب. في حين كشف بعض رؤساء المجالس البلدية بأنّ ميزانية البلدية تمكن من برمجة بعض المشاريع المتعلقة بحياة المواطنين، على غرار توسيع مياه الشرب وإنجاز قنوات الصرف الصحي، كما هو الحال في بلدية جديوية التي تعتمد على مواردها في تحقيق ذلك طوال السنوات الماضية.