كشفت مصادر مطلعة بقطاع التشغيل بولاية باتنة عن وجو د تجاوزات وإنتهاكات متواصلة لقانون العمل من قبل مسؤولي المؤسسات الاقتصادية الخاصة المتواجدة عبر اقليم الولاية، رغم تعليمات الوزارة الوصية حسب التحقيقات الميدانية التي قامت به على مستوى بعض المؤسسات بغرض الحصول على مناصب شغل لفائدة البطالين، فيما وصل عدد الطلبات المودعة بخصوص عقود ماقبل التشيغل الى أكثر من 1030 عقد وتلقت بشأنها 310 رد من قبل بعض المؤسسات في مجال البناء، الصناعة، الري والفلاحة، واستنادا لذات الجهة فإن 70 بالمائة من العمال يشتغلون بدون تأمين. من جهتها أفادت بعض جمعيات البطالين بأن قربة 10 آلاف بطال بما فيها حامل الشهادات الجامعية ينتظرون فرص لتوظيف منذ سنوات في خضم كساد سوق العمل، وكذا ما وصفته التجاوزات المسجلة في السوق الموازية للتشغيل، في غياب آليات الرقابة والردع القانوني، إضافة الى ظروف العمل القاسية في المؤسسات الخاصة للشباب البطالين دون إحترام مؤهلاتهم طبقا للاتفاق المبرم بين الجهات المستخدمة ومديري التشغيل، مع استفادة الشريحة المذكورة من المنح القانوية والتصريح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي. ومن جهتها أخذت الجهات المعنية تدابير التنظيم سوق التشغيل بتفعيل جهاز الرقابة والمتابعة، بالتنسيق مع المصالح المختصة لإمتصاص جيوب البطالة والحد من التجاوزات المسجلة بحكم الامكانيات وفرص التشغيل المتوفرة نظرا لطابع الصناعي والزراعي الذي تتمتع به الولاية على مستوى الشرق الجزائري. مشاريع تنموية واعدة ببلدية »عزيل عبد القادر« تشهد بلدية عزيل عبد القادر الواقعة 126 كلم جنوب غرب ولاية باتنة مشاريع تنموية واعدة، وهذا للقضاء على مظاهر التخلف في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، حيث سطر المجلس البلدي مخططا قصد النهوض والمضي قدما في مجال المشاريع التنموية، حيث يعكف حاليا على تجديد شبكات المياه الصالحة للشرب وكذا اصلاح قنوات الصرف الصحي، فيما تعد التهيئة العمرانية من الأولويات سنة 2009 ينتظر أن تعرف مختلف الأحياء بالبلدية بتهيئة شاملة على مستوى الأرصفة وتعبيد الطرقات، فضلا عن إعادة تنظيم النسيج العمراني، فيما خصص جزء من ميزانية البلدية لسنة 2009 بإنجاز محلات تجارية وخدماتية للشباب وهذا لاعطائه فرصة لإدماجه في عالم الشغل.